الاثنين، 16 ديسمبر 2013

سوريا : انفجار أثناء لقاء مصور مع أطفال سوريين

عن صحيفة (Wort) اللوكسمبورجية
ترجمه من الألمانية : دعاء عباس حسن
أشرف عليه فنياً : إسماعيل خليفة

تداول نشطاء علي الإنترنت تسجيلاً مصوراً (فيديو) نطق بما عجزت عنه الكلمات في تصويره لمدى المعاناة التي يمكن أن يعيشها الأطفال في مناطق الحروب.

إذ بمحض الصدفة تواجد أحد النشطاء حاملاً كاميرا لتسجيل فيديو مع أطفال صغار في أحد الأحياء المتمردة. حيث كان من المفترض أن يخبره هؤلاء الأطفال عن حياتهم في ظل الحرب. وأثناء إجراء الحوار مع الأطفال اهتز المشهد بانفجار عنيف وظهر للعيان قنبلة مدفع تشق سبيلها. وبدا الأطفال وهم في حالة ذعر وإضطراب وعم الدمار المشهد.

لحسن الحظ أن أحدًا لم يُصب من جراء الحادث وبعد وقت قصير من الإنفجار إجتمع هؤلاء الأطفال وعهم الناشط في مخبأ للحماية الجوية واستعادوا ابتسامتهم من جديد وبدأوا يتحدثون عن الأمر.

 ما يبعث على الذعر هو حقيقة أن النساء والصبية قد اعتادوا علي هول  النزاعات العسكرية المسلحة بعد أن أصبحت جزءاً من حياتهم اليومية  يتعايشون معه.

 لكن الحظ الذي حالف هؤلاء الصبية ربما لم يحالف الكثيرين في سوريا حيث تشير التقديرات أن ضحايا الحرب السورية قد تجاوزوا 11 ألف طفل. قُتل مئاتٌ منهم على أيدي القناصة.

رابط الخبر من موقع الصحيفة
رابط الفيديو نقلاً عن شبكة يورونيوز

النص الألماني للخبر:


Syrien: Explosion während einem Interview mit Kindern

(TJ) - Ein Video kursiert derzeit im Internet und zeigt besser als tausend Worte, wie grausam der Alltag in einem Kriegsgebiet sein kann.
Ein Aktivist ist gerade dabei, in einem der Rebellenvierten Kinder mit einer Videokamera zu filmen. Sie sollen von ihrem Alltag im Krieg berichten. Gerade in dem Moment erschüttert eine gewaltige Explosion die Szene. Offensichtlich ist gerade eine Granate eingeschlagen.
Man sieht flüchtende Kinder, Aufregung und Zerstörung. Bei dem Zweischenfall wird zu Glück niemend verletzt. Kurz darauf haben die Kinder in einem Luftschutzbunker ihr Lächeln wiedergefunden und berichten. Erschreckend dabei ist die Tatsache, wie die jungen Menschen sich scheinbar an die Grauen einer militärischen Auseinandersetzung gewöhnt haben und im Alltag damit umgehen.
Nicht alle haben soviel Glück. Im Syrienkrieg sind nach Schätzungen mittlerweile 11.000 Kinder getötet worden, hunderte allein durch Heckenschützen.