السبت، 26 ديسمبر 2009

الكاتبة والناشطة النسائية جوليا أونكن في حوار خلافي مع الشابة السويسرية المسلمة "سارة"

حوار منشور بتاريخ 26 ديسمبر 2009
بصحيفة 20 دقيقة السويسرية علي الانترنت
عنوان الحوار : "الحجاب غلقٌ للأبواب"
أجرت الحوار : Katharina Bracher
ترجمه من الألمانية : إسماعيل خليفة
  
بالنسبة لاحداهما فان الاسلام مصدر لظلم المرأة اما بالنسبة للاخري فهو كنز للانسانية.

إلا أنهما تتفقان علي الأقل في موقع الرجل من معادلة الحجاب.

هل الاسلام دينا يعادي المراة؟

هل فرض القران علي الرجل اوامرا لاستعباد المراة؟

الكاتبة والناشطة في حقوق المراة والمساواة بين الرجل والمراة جوليا اونكن (Julia Onken) في حوار خلافي مع الشابة السويسرية المسلمة "سارة"
  
الجزء الأول من الحوار


الصحيفة:سيدة اونكن هل كنتي لتعتقدي ان سارة امراة حرة لو تقابلتي معها مصادفة في الشارع؟

اونكن:انا لا احكم علي كيان الانسان من خلال مظهره الخارجي وكون سارة ترتدي حجابا فان ذلك لايمثل لي مشكلة علي الاطلاق ولكني عندما اراكي كيس تسوق فوق "ترولي" زوجك يجره امامه فاني قد اذهب الي القول انكي لست من المؤمنين بالمساواة بين الرجل والمراة وفي الحقيقة اريد ان اطرح عليك سؤالا:الا تتصببين عرقا بسبب هذا الحجاب؟"

سارة:لقد تعودت علي الحجاب ولا اتصبب عرقا بسببه.حجابي يعطيني نوعا من الكرامة وما ان ارتديه حتي اشعر انه لن يكون من الممكن الحكم علي من خلال شكلي الظاهري.الحجاب اشارة الي المحيطين اني امراة ولي كرامتي وقيمتي وانا اقول للرجال من خلال حجابي:"انظروا انا لدي نفس قيمتكم فتعاملوا معي من هذا المنطلق"
بالاضافة الي ذلك فان حجابي يذكرنيبقيمي وبانني اسير وسط المحيطين في احترام وحشمة.

اونكن:هذا كله واضح بالنسبة لي لكني اري الامر من منظور اخر.فقد قمنا في السيمنار النسائي بجعل مجموعة من النساء يرتدين الحجاب ليوم كامل ثم يسجلن تجربتهن وما شعرن به وكانت النتيجة ان جميعهن شعرن باحساس بعدم الحرية ومحدودية الادراك الحسي ذلك لان محيط البصر محدود والاذن مغطاة وهذا لاينطبق ابدا مع تصوري للكيان الانساني.المفروض علي الرجل ان يحترم المراة في كل الاحوال.

سارة:هذا مضبوط لكن هذا الامر يتعلق بالرجال فلابد ان نبدا بهم اولا
اونكن:صحيح وفي محيطنا الثقافي تم لنا ذلك الي حد ما فالرجال كائنات قابلة للتعليم  وعلي سبيل المثال فان كلبي الحارس يمكنه ان يجلس الي جانبي وانا اتناول "ساندويتشا" من لحم السلامي وهو يجلس ولعابه سائل علي هذا الساندويتش لكني ما ان اقول له اجلس الا ويظل جالسا فاذا كان ذلك ممكنا مع كلب حراسة اذا لابد ان ايكون ممكنا مع الرجال
.
سارة:لو سار الامر هكذا لما احتجنا الي الحجاب

اونكن:هذا هو هدف عملي وهو الا ينظر الرجل للمراة علي انها "تورتة" (قطعة جاتوه) يقطم منها في اي وقت شاء.النساء بشر يجب احترامهم مهما كان مايرتدونه حتي لو كان تنورة قصيرة(ملابس مثيرة)

سارة: انا اري المسالة هكذا ايضا لكني لا اعتقد ان ذلك قد يتغي لاننا مجرد خروجنا من هذه الغرفة فان اول ما سنقابله امام اعيننا هو صورة امراة في اعلان.الاعلانات لاتسير هنا دون صورة المراة.
يذكر القران ان علي الرجال غض البصر والا يطلقوا ابصارهم علي النساء في الطرقات وذلك حماية لكرامة المراة.

اونكن:لايمكننا حماية المراة عبر "تغليفها" ولكن علينا تربية الرجال وتعليمهم ان عليهم احترام المراة دائما وفي كل الاحوال.

سارة:الرجال دائما مايشعرون بالنجذاب للمراة وهذه حقيقة بيولوجية .الحجاب يكون هنا يكون كقفل للباب ,نحن نغلق الابواب دائما ليس لاعتقادنا بان العالم باكمله حولنا لصوص ولكن من اجل حماية انفسنا فاذا سلمنا يوما ان مجتمعاتنا ليس بها لصوص فانه لن تكون حاجة ماسة لغلق الابواب وهذا ينطبق تماما علي مسالة الحجاب.

اونكن:
لكنك بذلك تضعين كل الرجال تحت دائرة الشك ف"صديقي" يشعر بالمهانة حينما يقابل امراة محجبة في الشارع لانه يقول لنفسه:"انها تعتقد اني كنت ساقوم بالتحرش بها لو لم تكن ترتدي الحجاب".


سارة هي فتاة تبلغ من العمر 28 سنة تعيش في زيورخ رفضت ذكر اسمها بالكامل حماية لعائلتها
سارة ارتدت الحجاب وهن في سن 16 والداها من اصول باكستانية لكن سارة ولدت وتربت في سويسرا وتحمل الجنسية السويسرية وجواز سفر سويسري
علمتها والدتها قراءة القران وفهمه
سارة لاتزال طالبة وهي تقوم بتدريس اللغة الانجليزية بجانب دراستها

  
الجزء الثاني من الحوار

الحوار بين سارة المسلمة السويسرية المحجبة وبين السيدة جوليا اونكن الناشطة النسائية
الجزء الثاني
ترجمة اسماعيل خليفة

"القران لايبيح الزواج بالاكراه"

الجولة الثانية من جولات تبادل اللكمات بين المسلمة الملتزمة سارة وبين الناشطة النسائية جوليا اونكن
تكملة الجزء الاول

الصحيفة:سارة,هل لكي ان تقرري بحرية ما اذا كنتي تريدين ارتداء الحجاب من عدمه؟

سارة:نعم,بالنسبة لي لم يكن الحجاب ابدا اجبارا,انه شكل من اشكال التدين ويقدم لي نوعا من الحماية وانا اقوم بكل الاعمال مرتدية الحجاببل اني حتي اذهب للسباحة في بحيرة زيورخ واقوم بالتزلج كذلك .
الحجاب يكون سيئا حينما تكون مجبرة علي ارتدائه.

اونكن:اذا لابد ان نؤكد علي هذه النقطة فاننا لسنا امام اسلام واحد بل اسلامات مختلفة,لكن لماذا لاتظهرون اسلامكم المنفتح الانساني علي الملا؟لابد ان تقوموا باسهاماتكم وان تقوموا بالتنوير.حينما ينشر في الصحف ان فتاة عمرها 14 عاما تم تزويجها لرجل يبلغ من العمر 75 عاماهنا لابد عليكم ان تظهروا في الصورة وان تقولوا "لحظة"
انه واجبكم ان تصححوا الامر وعلي متدينيكم ان يدينوا البربرية (الهمجية)

سارة:اننا نتكلم منذ زمن طويل لكن احدا لايهتم وبعد اقرار حظر الماذن اري انها فرصة كبيرة لان نكون مسموعين نحن نريد التمثيب الفعال نريد القيام بالتوجيه في المدارس وان نقدم المساعدة والدعم كوسطاء بين الاباء المسلمين وكذلك توجية التلاميذ.

الصحيفة:سيدة اونكن هل شعرتي بارتياح تجاه قرار حظر الماذن؟

اونكن:لقد اردت اثارة نقاش وقد تمت ما الماذنة الا مجرد رمزففي علاقة الشراكة بين اثنين(الصداقة بين رجل وامراة في المفهوم الاوروبي الزواج عندنا)في هذه العلاقة علي سبيل المثال يبدو الامر مشابها فهي تقوم بركن سيارتها في المراب(الجراج) بشكل غير صحيح مما لايجعل مكانا له ليركن سيارته فيبدا الخلاف لكن موضوع ركن السيارة ماهو الا رمز ووراء ذلك تختبئ اهانات متبادلة لاتعبر عنها الكلمات وهو الامر نفسه فيما يخص مبادرة حظر الماذن
السدود والحواجز انكسرت المدرسات رجال الشرطة العمال والممرضات اناس كثيرون فتحوا الان افواههم وتكلموا قبل ذلك كانوا صامتين خوفا من ادراجهم في خانة العداء للاجانب والعنصرية.وقد نظر كثيرون لي علي اني عنصرية منذ دعوتي للتصويت لصالح حظر الماذن ولقد كانت رسالة البريد الالكتروني التي ارسلتها ساعتها خالية من اي اساءة اقرئي(تناول سارة ورقة لتقرأها)

سارة:لا اوه لا لقد كتب هذا بشكل سيئ جدا لقد قلتي انه لن يكون سيئا هل استعلمتي عن هذه النقاط قبل طرحها؟

اونكن:طبعا..فقد درست القران

سارة:القران كاملا من الالف الي الياء؟

اونكن:عبر ترجمة (تشير الي اوراقها) هنا يوجد كل شيئ

سارة:هذا لايمكن,يا الهي اولا الزواج بالاكراه القران لم يبح شيئ كهذا ولاتوجد سورة واحدة ذكر فيها اباحة الزواج بالاكراه

اونكنلكن هذا يحدث باسم الاسلام,افتحي عينيكي

سارة:
الي حيث انتمي يطلب امام المنطقة شهادة العروس المشفوعة بتوقيعها والتي تؤكد ان الزواج تم دون اكراه

اونكن:الاسبوع الماضي قتلت فتاة كان يراد تزويجها بالاكراه

سارة :هذا امر فظيع
اونكن:اعترفي من فضلك انه يوجد مثل هذا الامر نساء كثيرات يتعرضن للظلم باسم الاسلام الهام مانع ناقدة للاسلام ومسلمة في نفس الوقت وصفت المساجد بانها بيوت الرجال فما قولك في ذلك؟

سارة:انا اذهب بانتظام الي المسجد كل جمعة وسبت واحد و....

اونكن:وتصلون منفصلين رجالا ونساء؟ام جنبا الي جنب مع الرجال؟

سارة:
نحن نصلي منفصلين ولهذا سبب بسيط ان المرء يتوجه في الصلاة الي الله ولابد ان ينصب تركيزة علي ذلك لكن اذا صلت الي جانبي امراة جميلة اذا فلن يكون تركيزي مع الله والمر ليس مشددا جدا فيما يخص الجانب التنظيمي فحتي وقت قصير كنا نصلي في غرفتين منفصلتين غرفة عليا وغرفة سفلي لكن الغرف اصبحت ضيقة لذلك تصلي النساء الان في الطابق السفلي

اونكن:اذا فهذا مسجد متقدم جدا

سارة:انه مسجدنا وليس الوحيد كذلك.

اونكن:هناك منطق اخر لفصل الرجال عن النساء

سارة وماهو؟

اونكن:بما ان الصلاة عند المسلمين بها حركات تؤدي فلبرما من خلال حركات المراة يشعر الرجال بنوع من الشهوة

سارة:انا لم اسمع عن هذا من قبل

الصحيفة:ماهي الاوامر القرانية التي تعادي المراة؟

سارةلم يضع القران اوامر لظلم المراة وهناك تصريح بجواز عمل المراة ولها الحق في الحصول علي قسط من التعليم ولها الحق في ملكيتها الخاصة وعقاراتها المنفصلة ويوجد في القران حق الطلاق وذلك قبل 1400 سنة.

اونكنلكن هذا اسلامكم انتم.والذي يروق لبعض المسلمات المتعلملت الاخريات لكنكم ترتكبون خطا كبيرا انتم تنغلقون علي انفسكم وتخفون وراء ذلك حقائق عن عواقب تتعرض لها نساء اخريات يجبرن علي العيش في بلوكات سكنية وانجاب اطفال وطاعة الرجل وان تطلب الامر "تأديبهن" من قبل الرجلهناك من يمارس اسلاما اخر بعيدا عن الحقوق الانسانية الاساسية

الصحيفة:هل تعتقدين ان حظر الماذن سوف يغير شيئا في موقف هؤلاء النساء؟

سارة:بعد الاستفتاء فاني اتعرض في الشارع الي نظرات مهينة وانا اتعرض حتي الي مضايقات ويتم التعرض لي

اونكن: لكن اين كان هؤلاء الناس الذين يظهرون عدائهم لكي كمسلمة الان قبل حظر الماذن؟هل كانوا يخدعونك؟هل اظهروا تسامحا مزيفا؟فكرتي تدور حول هذه النقطة
انه قبل الان كنا مجبرين الا نظهر مشاعرنا الغير طيبة تجاة الاسلام كان المرء يتعامل بادب لكنه في قرارة نفسه يفكر بشكل مختلف عندما  يصبح الناس غير قادرون علي قول ما يحرك مشاعرهم ويغضبهم فانهم يوما ما سينفجرون وسيفيض الكيل.

سارة:
انا اتفهم المناقشة معكي بشكل جيد جدا وانه مثير للاهتمام ان نلاحظ كيف اننا نملك نقاط اتفاق.

الصحيفة :وفي اي النقاط تختلفين مع السيدة اونكن؟


سارةفي التعميم,فليس كل من يمارس الظلم او يمارس عليه الظلم اسلامي(تتوجه ببصرها ناحية اونكن) لاتتخذي المر بشكل شخصي لكني اري قلة في  المعرفة عن عقيدتنا.الحكم علي الاسلام يتطلب فهما عميقا لهذا الدين.

انتهي الحوار


النص الألماني الكامل للحوار :


«Das Kopftuch ist wie ein Türschloss»

von Katharina Bracher - Der Islam ist eine Quelle für die Unterdrückung der Frauen, glaubt die eine. Für die andere ist er Hort der Menschlichkeit. Wenigstens einen Teil des Problems orten Alt-Feministin Julia Onken und die strenggläubige Muslima Sara am selben Ort: bei den Männern.

20 Minuten: Frau Onken, hätten Sie gedacht, dass Sara eine emanzipierte Frau ist, wenn Sie ihr zufällig auf der Strasse begegnet wären?

Julia Onken: Ich schliesse nicht direkt von Äusserlichkeiten auf das Wesen eines Menschen. Dass Sara ein Kopftuch trägt, ist für mich überhaupt kein Problem. Wenn ich Sie Einkaufstüten stemmend im Schlepptau Ihres Ehemannes gesehen hätte, wäre ich vermutlich nicht darauf gekommen, dass Sie eine Feministin sind. Allerdings frage ich mich die ganze Zeit: Schwitzen Sie nicht unter dem Kopftuch?


Sara: Ich habe mich daran gewöhnt, ich schwitze nicht. Meine Kopfbedeckung gibt mir eine Art von Würde. Sobald ich ein Kopftuch trage, kann ich davon ausgehen, dass ich nicht mehr nach dem Äusseren beurteilt werde. Es ist auch ein Signal an die Umwelt: «Ich bin eine Frau, ich habe meine Würde, meine Werte. » Und ich sage den Männern damit: «Seht her, ich bin gleich viel wert wie ihr. Behandelt mich entsprechend.» Zusätzlich erinnert mit das Kopftuch stets an meine Werte und daran, dass ich mit meinen Mitmenschen respektvoll umgehe.


Onken: Das leuchtet mir alles ein. Ich sehe das aus einer ganz anderen Perspektive. Bei uns am Frauenseminar hat eine Gruppe von Frauen ein Tag lang ein Kopftuch angezogen und ihre Erfahrungen damit notiert. Alle beschrieben ein Gefühl der Unfreiheit, von Einschränkung der Sinneswahrnehmung, da das Blickfeld eingeschränkt und die Ohren bedeckt sind. Das entspricht überhaupt nicht meiner Vorstellung vom Menschsein. Es muss doch möglich sein, dass ein Mann Sie respektiert, wie auch immer.



Sara: Genau, aber dann muss man bei den Männern anfangen.


Onken: Richtig. In unserem Kulturkreis hat man das ja einigermassen hingekriegt. Auch Männer sind lernfähige Wesen. Mein Schäferhund ist beispielsweise sehr wohl in der Lage, neben mir zu sitzen, während ich ein Salamibrötchen esse. Er sitzt da und der Geifer tropft ihm aus dem Maul. Ich sage: Sitz! Und er bleibt sitzen. Wenn das bei einem Schäferhund möglich ist, dann muss es auch Männern möglich sein, sich in Gegenwart einer Frau beherrschen zu können, auch wenn sie ihn vielleicht erotisch stimuliert.


Sara: Wenn das so wäre, bräuchten wir das Kopftuch nicht.


Onken: Das ist das Ziel meiner Arbeit, dass man die Frau nicht wie eine Schwarzwäldertorte ansieht, in die man reinbeissen kann. Frauen sind Menschen, die respektiert werden müssen, wie auch immer: Auch im Minirock oder tief dekoltiert.


Sara: Das sehe ich auch so. Aber ich glaube nicht, dass sich das ändern wird. Wenn wir nachher diesen Raum verlassen, ist das erste, was wir zu Gesicht kriegen, ein Plakat mit einer Frau. Werbung funktioniert ohne Frauen gar nicht. Im Koran heisst es, die Männer sollen ihren Blick senken und den Frauen auf der Strasse nicht nachschauen, um ihnen ihre Würde zu lassen.



Onken: Wir können die Würde der Frau aber nicht beschützen, indem wir sie einfach einpacken. Man muss den Männern beibringen, dass er die Frau zu akzeptieren hat, wie auch immer.


Sara: Der Mann fühlt sich nun mal von Frauen angezogen, das ist eine biologische Tatsache. Mit dem Kopftuch ist es so wie mit einem Türschloss. Wir schliessen die Tür ab, nicht weil wir denken, dass die ganze Welt draussen von Dieben wimmelt, sondern zu unserem eigenen Schutz. Würden wir davon ausgehen, dass niemand in unserer Gesellschaft ein Dieb ist, würden wir auch nicht die Tür abschliessen. Genauso verhält es sich mit dem Kopfttuch.


Onken: Aber Sie stellen alle Männer unter Generalverdacht! Mein Partner fühlt sich beleidigt, wenn er einer Frau mit Kopfttuch begegnet, weil er sich sagt: Die meint, dass auch ich sofort über sie herfallen würde, wenn sie das Kopftuch nicht anhätte.

 Dezember 2009 09:17; Akt: 26.12.2009 09:17


«Der Koran erlaubt keine Zwangsheirat»


von Katharina Bracher - Die zweite Runde im Schlagabtausch zwischen der stenggläubigen Muslima Sara und der Alt-Feministin Julia Onken. (zum ersten Teil).
20 Minuten Online: Sara, konnten Sie frei entscheiden, ob Sie ein Kopftuch tragen wollen?


Sara: Ja. Für mich war das Kopftuch nie ein Muss. Es ist ein Zeichen von Religiosität und bietet mir eine Art Schutz. Ich mache alles mit Kopftuch. Ich gehe sogar im Zürichsee schwimmen. Ich fahre Inline-Skates. Das Kopftuch ist erst dann schlimm, wenn eine Frau gezwungen wird, es zu tragen.


Onken: Dann müssen wir an dieser Stelle festhalten: Es gibt nicht einen Islam. Es gibt offenbar verschiedene Islame. Aber warum zeigt ihr euren offenen, humanistischen Islam nicht öffentlich? Ihr solltet Vorträge halten und aufklären. Wenn wieder einmal mehr ein Fall einer 14-jährigen Muslima publik wird, die an einen 75-Jährigen verschachert wurde, solltet ihr an die Öffentlichkeit gehen und sagen: Moment! Es wäre eure Aufgabe, so etwas richtig zu stellen und euren Glaubensgenossen die Barbarei auszutreiben.


Sara: Wir informieren schon lange. Leider hat sich bisher niemand dafür interessiert. Nach der Annahme des Minarett-Bauverbots sehe ich Chancen, dass wir gehört werden. Wir wollen auch aktiver auftreten, die Schulen anschreiben und unsere Hilfe anbieten als Vermittler bei Problemen mit muslimischen Eltern oder Schülern.


20 Minuten Online: Frau Onken, hat Sie die deutliche Annahme der Minarett-Initiative mit Genugtuung erfüllt? 
Onken: Ich wollte eine Diskussion, und die ist lanciert. Das Minarett ist nur ein Symbol. In einer Partnerschaft zum Beispiel verhält es sich ähnlich: Sie parkiert ihr Auto immer so saublöd in der Garage, dass er nebenan keinen Platz mehr hat, er macht den Klodeckel prinzipiell nicht zu. Das sind alles Symbole, mit denen der Streit anfängt. Dahinter aber stecken gegenseitige Kränkungen, die nie zur Sprache kamen, also ein ganzer Rattenschwanz an Emotionen – und genauso verhielt es sich jetzt bei der Minarett-Initaitve. Die Dämme sind gebrochen. Lehrerinnen, Polizisten, Sozialarbeiter und Krankenschwestern: Leute an der Front haben jetzt mal den Mund aufgemacht. Bislang hatten sie geschwiegen aus Angst, in die fremdenfeindliche Ecke gestellt zu werden. Auch ich bin für viele zur Rassistin geworden seit meiner Empfehlung. Dabei war die E-Mail, die ich versendet habe, völlig harmlos. Lesen Sie! (Reicht Sara einen Handzettel).


Sara: Ui nei! Das ist ja schlimm geschrieben. Sie haben gesagt, es sei gar nicht schlimm! Haben Sie sich überhaupt informiert, bevor Sie das geschrieben haben?


Onken: Aber natürlich. Ich habe den Koran studiert!


Sara: Den ganzen, von A bis Z?


Onken: Eine Übersetzung. (Deutet auf ihre Unterlagen) Hier steht alles drin, ich habe das übernommen.


Sara: Das kann nicht sein, meine Güte! Zuerst mal Zwangsheirat: Der Koran erlaubt so etwas nicht. Es gibt keine einzige Sure, die so etwas vorschreibt.


Onken: Aber es wird gemacht! Im Namen des Islam! Machen Sie die Augen auf!


Sara: In den Kreisen, aus denen ich stamme, verlangt der Imam der Gemeinde ein Zeugnis der Braut, auf dem sie mit ihrer Unterschrift garantiert, der Heirat ohne Zwang zugestimmt zu haben.


Onken: Letzte Woche hat sich in Bregenz ein Mädchen umgebracht, weil man es zwangsverheiraten wollte.


Sara: Das ist schrecklich!


Onken: Nehmen Sie bitte zur Kenntnis, dass es so etwas gibt. Sehr viele Frauen werden im Namen des Islam unterdrückt. Elham Manea, eine Kritikerin des Islam und selbst Muslimin, bezeichnet die Moscheen als Männerhäuser. Was ist damit?


Sara: Ich gehe regelmässig in die Moschee. Jeden Freitag, jeden Samstag, jeden Sonntag …


Onken: Und da beten Sie nach Geschlechtern getrennt? Oder gemeinsam mit den Männern?


Sara: Wir beten tatsächlich getrennt und das hat einen simplen Grund. Beim Gebet wendet man sich an Gott, die ganze Konzentration muss bei ihm sein. Wenn ich aber neben mir eine tolle Frau habe, die betet, dann kann ich mich nicht auf Gott konzentrieren. Bei uns ist das aber nicht so streng organisiert. Bis vor Kurzem haben wir sogar in einem Raum gebetet – die Männer auf der einen, die Frauen auf der anderen Seite. Jetzt wurden die Räumlichkeiten zu eng und darum beten die Frauen jetzt im unteren Stock.


Onken: Dann ist das aber eine sehr fortschrittliche Moschee!


Sara: Da ist unsere Moschee, aber nicht die einzige.


Onken: Es gibt aber noch eine andere Logik, weshalb Männer und Frauen getrennt beten.


Sara: Welche?


Onken: Da sich die Muslime beim Gebet bewegen, könnte der Mann sich durch die Bewegungen der Frau erotisch stimuliert fühlen.


Sara: Das habe ich noch nie gehört.


20 Minuten Online: Welche frauenfeindlichen Regeln schreibt der Koran vor?


Sara: Der Koran schreibt keine Regeln zur Unterdrückung der Frau vor. Der Frau ist es ausdrücklich erlaubt, zu arbeiten. Sie hat laut Koran sogar eine Pflicht zur Bildung. Sie hat Anspruch auf ihren eigenen Besitz und auf die Gütertrennug. Es gibt sogar ein Scheidungsrecht im Koran. Und das seit 1400 Jahren.


Onken: Aber das ist Ihr Islam! Der mag auch noch für einige andere – vor allem gebildete Frauen – zutreffen. Aber Sie machen einen grossen Fehler, Sie schliessen von sich auf andere und blenden konsequent all die anderen Frauen aus, die irgendwo in einer Blockwohnung leben, Kinder bekommen und dem Mann gehorchen müssen, falls nötig, mit Züchtigung. Da wird ein anderer Islam gelebt, fern humanistischer Grundrechte.




20 Minuten Online: Meinen Sie, das Minarett-Verbot wird etwas an der Situation dieser Frauen ändern?


Sara: Seit der Abstimmung werde ich auf offener Strasse mit abschätzigen Blicken bedacht oder sogar angerempelt.


Onken: Aber wo waren diese Leute, die Sie nun als bekennende Muslimin anfeinden, vor der Abstimmung? Hat man Ihnen etwas vorgemacht, etwa Toleranz vorgetäuscht? Darum geht es mir. Dass wir vorher in einem solchen Zwang waren, die unguten Gefühle gegenüber dem Islam nicht aussprechen zu dürfen. Man hat sich zwar höflich benommen, hat aber etwas anderes gedacht. Wenn Menschen nicht mehr sagen können, was sie bewegt und was sie ärgert, wird ihnen irgendwann der Kragen platzen.


Sara: Ich kann Ihre Argumente im Grunde genommen sehr gut nachvollziehen. Überhaupt ist es interessant zu merken, wie viele Gemeinsamkeiten wir haben.


20 Minuten Online: Und in welchen Punkten unterscheiden Sie sich von Frau Onken?


Sara: In der Tendenz zur Verallgemeinerung. Es ist nicht alles muslimisch, was unterdrückt wird. (Zu Onken gewandt) Nehmen Sie es nicht persönlich, aber ich sehe vor allem mangelnde Kenntnisse über unseren Glauben. Ein Urteil über den Islam erfordert ein vertieftes Verständnis für diese Religion.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك