ترجمه من الألمانية : مازن عاطف
تقول كلاً من "ساجدة" و"داعية" على موقع ( ask.fm) أنه قد تم حذف حسابهما على الفيس بوك و أنهما تقومان بالتواصل مع أصدقائهما والمهتمين لاطلاعهم على حالهن وكيف تعيشان سوياً فى سوريا عبر الواتس أب.
فتيات نمساويات يرغبن في الجهاد فى سوريا
الفتاة ذات الخمسة عشرة عاما مع صديقتها ذات السادسة عشرة تركتا النمسا ليجاهدن فى سوريا.على حد قولهما فى خطاب وداع لاهلهما "سنذهب إلى سوريا لنجاهد من أجل الإسلام" "إلى اللقاء فى الجنة".
الفتاتان بوسنيتا الاصل كانتا قد توجهتا الى تركيا وتحديداً إلي مدينة "أضنة" التى تبعد فقط 100كم عن الحدود السورية وهناك لم يعد لهم أى أثر و يفترض أن تكونا قد دخلتا من هناك إلى سوريا.
التسوق فى ساحة القتال
هل نصدق ما ذكرتاه الفتاتان على موقع ( ask.fm) وأنهما قد وصلتا الى سوريا وبالفعل تأقلمتا قليلا هناك. وقالتا " نحن هنا بخير حال الحمد لله حتى أننا هنا أفضل حالاً من النمسا، نحن عندنا كل شىء ،حتى أننا نتسوق كما كنا نفعل فى النمسا."
فى سبيل الله "فى طريقنا الى أرض الشرف"
" الله "هو مقصد الفتاتين فى كل ما يقوما به قد لبّوا دعوته وذهبوا للجهاد فى أرض الشرف.
الحياة فى سوريا قد فاقت كل توقعاتى عنها.كنت أظن حين كنت فى النمسا اننى لن أطيق العيش فى سوريا خاصة وأننى أعتدت حياة الترف.ظننت أنه لا يوجد ماء ولا طعام ولا أسرة .الا ان الامر ليس كذلك الحمد لله.نحن نسكن بيوت تفوق كل توقعاتكم عنها.لدينا كل شىء، نعيش بفخر، ولا نخش الموت.
من المفترض أن الفتيات تزوجن هناك
تغير كبير قد حدث لعائلتى الفتاتين ذواتا ال 15 وال 16 عام لأنه وعلى حد قولهم فإن الفتاتين قد تزوجتا فى تلك البلاد البعيدة.
الفتاتان قالتا أن أحداً لم يكرههن على ذلك ولم يكن زواجهما هو السبب وراء الانتقال الى سوريا.هن يتحدثن مع زوجيهما بالألمانية.فإلى اى مدى مسموح لهن بالتحرك هناك؟ليس معروف ذلك ولكن فى موضع من رسالتهما تقول"أنا الان فى الغرفة زوجى فى الخارج مع الاخوة.يجب ان أبقى بالغرف طالما يوجد أخوة بالخارج."
صورة شخصية من سوريا
الفتاة ذات الخمسة عشرة عاما نشرت صورة شخصية لها تظهر فيها وهي محجبة بالكامل وتحمل بين زراعيها قطة صغيرة وقد حازت الصورة إعجاب المتابعين لها حيث كان أحد التعليقات: "ما شاء الله كم أنت جميلة!".
رابط الخبر من الموقع النمساوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك