الجمعة، 9 مايو 2014

يورجين تودينهوفر ينتقد أوباما والصحافة الغربية بسبب الطائرات بدون طيار

ترجمه من الألمانية : إسماعيل خليفة
أطفال أبرياء قتلتهم طائرات أمريكية بدون طيار
نشر الكاتب الألماني المرموق يورجين تودينهوفر صوراً لأطفال أبرياء قتلتهم طائرات أمريكية بدون طيّار ووجه في تعليقه عليها إنتقادات شديدة لإدارة أوباما وللتعاطي الإعلامي الغربي مع تلك القضية وإليكم نص تعليق الكاتب الشهير :

أصدقائي الأعزاء !

هؤلاء الأطفال قتلتهم طائرة أمريكية بدون طيار وأنا هنا أتسائل ما إذا كان باراك أوباما قد قضي ليلة واحدة بلا نوم إحساساً بالذنب عن قتل الأطفال في باكستان وأفغانستان والصومال واليمن؟

حتي الآن وصل عدد الأطفال الذين قتلتهم الطائرات الأمريكية بدون طيار إلي مئات الأطفال لكن أياً من هؤلاء الأطفال القتلي لم يظهر علي غلاف أي من الصحف الغربية الكبيرة.

لهذا السبب أنشر أنا اليوم بالنيابة عن كل هؤلاء الأطفال هذه الصور الأربعة الحزينة التي تجسد مآساة الأطفال الذين قتلتهم تلك الطائرات.

ملحوظة : تلك الصور هي نتاج بحث مضني دام لشهور وبُذل فيه مجهود غير عادي وكانت مصادر هذا البحث هي شخصيات معترف بها دولياً بالإضافة إلي مكتب الصحافة الإستقصائية في لندن (Bureau of Investigative Journalism) وكذلك وسائل إعلام غربية جادة. بقية نتائج البحث أنشرها لاحقاً.

ترجمه من الألمانية : إسماعيل خليفة

النص الألماني :


Liebe Freunde, diese Kinder wurden durch US-Drohnen getötet. Ob Obama wegen der getöteten Kinder in Pakistan, Afghanistan, Somalia und Jemen jemals eine schlaflose Nacht verbracht hat? 
Insgesamt wurden bisher mehrere 100 Kinder unter vierzehn Jahren durch Drohnenanschläge getötet. Keines von ihnen hat es auf die Titelseite einer großen westlichen Zeitung oder Zeitschrift geschafft. 


Auch deshalb veröffentliche ich heute stellvertretend für alle "Drohnen-Kinder" diese vier unendlich traurigen Bilder. 


Euer Jürgen Todenhöfer


PS: Die Bilder sind Teilergebnis einer monatelangen, ungewöhnlich mühsamen Recherche. Bei international anerkannten Kontaktpersonen in Pakistan, beim "Bureau of Investigative Journalism" in London sowie bei seriösen westlichen Medien. Über weitere Ergebnisse berichte ich später.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك