ترجمه من الألمانية : إسماعيل خليفة
موقع (صحافة ألمانية)
تم النشر في 2 ديسمبر 2014
"الشعب المصري يحب فرعونه بلا حدود" هكذا عنونت صحيفة (DIE WELT) الألمانية لتقريرها الخاص بأداء عبد الفتاح السيسي في السلطة وحجم شعبيته بين المصريين وقالت الصحيفة أنه بعد مرور أكثر من أربعة أشهر علي تولي السيسي رئاسة البلاد لا يزال أداء السيسي ضعيفاً حيث أنه لازال مستمراً في إعتقال معارضيه والتضييق علي حرية الرأي والتعبير في البلاد...لكن المدهش في الأمر هو أن الشعب برغم كل هذا لا يزال يحب السيسي.
موقع (صحافة ألمانية)
تم النشر في 2 ديسمبر 2014
"الشعب المصري يحب فرعونه بلا حدود" هكذا عنونت صحيفة (DIE WELT) الألمانية لتقريرها الخاص بأداء عبد الفتاح السيسي في السلطة وحجم شعبيته بين المصريين وقالت الصحيفة أنه بعد مرور أكثر من أربعة أشهر علي تولي السيسي رئاسة البلاد لا يزال أداء السيسي ضعيفاً حيث أنه لازال مستمراً في إعتقال معارضيه والتضييق علي حرية الرأي والتعبير في البلاد...لكن المدهش في الأمر هو أن الشعب برغم كل هذا لا يزال يحب السيسي.
وأضافت
الصحيفة قائلةً :
المصريون
لا يهتمون بمسألة الوقت وليست لديهم دقة في مواعيدهم فالتأخير ساعة كاملة عن موعدٍ
ما هو أمر معتاد وطبيعي جداً في مصر ويظهر عدم إهتمام المصريين بمسألة الوقت في أن
أحداً من ال 83 مليون مصري لم يلاحظوا أن التوقيت الصيفي قد تغيّر 4 مرات في 4
شهور فقط حيث تم تغييره قبل رمضان بفترة ثم مع حلول رمضان ثم بعد إنتهاء شهر رمضان
ثم بعد فترة من إنتهاء شهر رمضان.
ولعل
هذا التضارب في تحديد التوقيت المناسب يحمل دلالة رمزية لمستقبل البلاد تحت حكم
السيسي الذي تبحث البلاد في ظل حكمه عن إتجاه واضح تسير فيه.
الإعلام منحاز للسلطة ويقف في صف الحكومة
"من يجرؤ علي الكلام"؟ ..هكذا
كان عنوان مقال للكاتب المصري المعروف علاء الأسواني إنتقد فيه المناخ القمعي الذي
تشهده البلاد في ظل حكم السيسي معتبراً أن هذا المناخ يعود بالبلاد إلي عام 1967
حيث كان كل من ينتقد جمال عبدالناصر خائناً وعميلاً.
علاء الأسواني يثني علي دور السيسي في
إسقاط نظام مرسي لكنه ينتقد التطورات التي حدثت بعد ذلك.
مقال الأسواني نشرته صحيفة "المصري
اليوم" المستقلة والتي تعرض أحد أعدادها للمصادرة بسبب لقاء صحفي مع جاسوس
سابق.
ولعل تلك الصحيفة ربما غردت بعيداً عن
السرب قليلاً لكن جميع الصحف الأخري تضع أخبار الرئيس الجديد في صدر صفحاتها وعلي
مانشيتاتها الرئيسية وليس الأمر مقتصراً فقط علي الصحف بل إن المحطات التلفزيونية
الفضائية والإذاعية جميعاً تسير في ركاب واحد وهو تمجيد أفعال الرئيس.
وسائل الإعلام المصرية لا تقوم فقط بتمجيد
أفعال الرئيس بل تنسب كل المشاكل والكوارث التي تحدث في البلاد للإخوان المسلمين
حيث تتهمهم بأنهم وراء إنقطاع الكهرباء وإنقطاع المياه وغيرها من المشكلات.
النشطاء السياسيون خلف القضبان
معتقلات مصر صارت ممتلئة لدرجة لم تصل
إليها منذ عهد عبد الناصر حيث يقبع قرابة 41000 معتقل في السجون المصرية غالبيتهم
من جماعة الإخوان المسلمين بينما يقبع أيضاً عدد من النشطاء الليبراليين
واليساريين والطلاب وشباب الثورة مثل أحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل وعلاء عبد
الفتاح وأحمد دومة.
حب جارف للفرعون
وبالرغم من كل الإنتهاكات التي ذُكرت إلا
أن غالبية المصريين و المصريات علي وجه الخصوص يحببن السيسي حباً جارفاً حيث لا تطيق
كثير من المصريات سماع كلمة نقد واحدة للسيسي.
حب المصريين للسيسي ظهر واضحاً في موضوع
شهادات إستثمار قناة السويس حيث أصطف المصريون بالطوابير أمام البنوك للمشاركة في
المشروع الكبير.
سائقو التاكسي , طالبات المدارس , بائعو
السجائر المتجولون وقفوا جنباً إلي جنب مع رجال الأعمال وأصحاب الأملاك والموظفين
الكبار في طوابير قناة السويس للمشاركة ولو بمبلغ بسيط شهادة ب 10 أو 100 أو 1000
جنية.
الحكومة وعدت المصريين بعد تحصيل 61 مليار
جنية أنها ستنتهي من أعمال الحفر في مشروع القناة الجديدة في خلال عام واحد ولعل
الأمر لا يحتاج أن يكون المرء خبيراً في هذا المجال ليدرك أن مشروعاً عملاقاً كهذا
لا يمكن تنفيذه في عام واحد لكن كما قلنا في أول التقرير : المصريون لا يهتمون
أبداً بمسالة الوقت.
ترجمه من الألمانية : إسماعيل خليفة
موقع (صحافة ألمانية)
تم النشر في 2 ديسمبر 2014
موقع (صحافة ألمانية)
تم النشر في 2 ديسمبر 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك