لم تتوقف عمليات سرقة موضوعاتنا المترجمة عند حد سرقة الموضوعات ونسبتها للصحف السارقة فحسب بل تعدي ذلك إلي سرقة الترجمات وتحريفها حسب هوي الصحيفة السارقة.
السرقات لم تطل الموضوعات التي ننشرها علي موقع (صحافة ألمانية) فحسب بل طالت تلك السرقات الموضوعات التي ننشرها علي صفحتنا علي الفيس بوك صفحة (قراءة في الصحافة الألمانية) وإليكم التفاصيل :
صحيفة تُسمي "المشهد" يرأس تحريرها شخص يدعي "مجدي شندي"قامت ب"سرقة" أحد تقاريرنا المترجمة و تحريف العنوان وتحويله من (هدم أنفاق غزة يصيب الإقتصاد الغزاوي بالشلل) إلي (هدم الأنفاق وغلق المعبر.. تأييد "مرسى" يصيب غزة بالشلل الاقتصادى).
حيث تحاول الصحيفة "الغير مهنية" من خلال فريق تحريرها العامر باللصوص توجيه قرائها إلي أن "تأييد مرسي" هو ما أصاب غزة وإقتصادها بالشلل وليس الإنقلاب العسكري الدموي الغاشم الذي أسعد الكيان الصهيوني وجاء علي غزة بالوبال والحصار ولم يقرأ "الصحفي اللص" علي ما يبدو نص التقرير والذي جاء فيه ما يلي:
-وأن الجنود المصريين قد فعلوا ما فشلت إسرائيل في عمله لسنوات حيث كانت المقاتلات الإسرائيلية تقصف تلك الأنفاق بشكل مستمر لكنها فشلت في إيقاف عمليات حفر الأنفاق وهو الأمر الذي إنتهي الآن بعد إسقاط الرئيس محمد مرسي حيث أصبحت حماس هدفاً للجيش المصري بعد إتهام الجيش للحركة بإمداد المعارضيين للإنقلاب بقنابل يدوية في الوقت.
-وأضافت الصحيفة أن هدم الأنفاق مع غزة يزيد من معاناة الغزاويين الذين يضطرون الي شراء حاجاتهم الأساسية من إسرائيل والتي تبيع السلع بأسعار باهظة حيث يصل سعر الزيت والبنزين الإسرائيلي إلي ضعف ثمن المصري بينما إرتفعت أسعار مواد البناء وعلي رأسها الأسمنت في القطاع إلي ثلاثة أضعاف ثمنه.
مع العلم أن فترة حكم مرسي شهدت فتحاً كاملاً ومستمراً لمعبر رفح , كما شهدت تقارباً مع حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين المحتلة (حماس) والآن وبعد مؤامرة اسقاط مرسي عبر إنقلاب عسكري دموي يلعب الإنقلابيون دور العدو الصهيوني في التضييق علي قطاع غزة وحصاره كما تلعب صحف الإنقلاب دور المدلس والموجه لعقول المغيبين من المصريين لشيطنة غزة وحركة حماس في الوقت الذي يبدو فيه الكيان الصهيوني "جاراً شقيقاً" لا يمكن المساس بأمنه.
رابط التقرير مترجماً علي صفحتنا :
رابط التقرير منشوراً علي الصحيفة "السارقة والمدلسة" :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك