الثلاثاء، 17 ديسمبر 2013

غزة حاضرة في ألبومات صور الصحف الألمانية

جمعه وترجم تعليقاته : إسماعيل خليفة

في خِضّم السياسة ربما تاهت صورة غزة في صحف العرب ولم يرسخ في ذهن القارئ العربي سوي صور الدمار والخراب الناجم عن القصف الإسرائيلي للقطاع وربما لم تحضر في صحف العرب – الصحف المصرية مثلاً – سوي صور غزة المدججة ب"الإرهابيين" لكن الصحف الناطقة بالألمانية رأت غزة بمنظور مختلف ونقلت صوراً متعددة من القطاع المحاصر وأبرزتها ونشرتها في ألبومات الصور الإسبوعية التي تنشرها حيث نشرت صحيفة (Wiener Zeitung) النمساوية تلك الصورة والتي تبدو فيها سيدة من غزة وهي في مدينة ملاهي بمدينة غزة وكتبت الصحيفة تعليقاً مختصراً قالت فيه : "عالياً في الهواء في إحدي ملاهي قطاع غزة"

Hoch oben in der Luft, in einem Vergnügungspark im Gazastreifen.


صحيفة (Neues Deutschland) الألمانية نشرت هي الأخري صورةً هذا الطفل من غزة ضمن ألبوم "صور الإسبوع" (Bilder der Woche) وكتبت الصحيفة تعليقاً علي الصورة جاء فيه:

بيت لاهيا – قطاع غزة : 10 ديسمبر 2013 بينما يطرق الشتاء أبوابه عندنا يبدأ في غزة موسم جني الفراولة.

في الصورة طفل فلسطيني يساعد والديه في جني المحصول والذي يتم تصدير جزء منه إلي أوروبا ويعتبر واحداً من عوامل الإقتصاد التي لا يستهان بها في قطاع غزة.

Beit Lahia im Gazastreifen, 10. Dezember: Während bei uns der Winter bevorsteht, beginnt in Gaza dieser Tage die Erdbeerernte. Hier hilft ein palästinensischer Junge seinen Eltern bei der Ernte. Die Erdbeeren werden zum Teil nach Europa exportiert und sind damit ein nicht unwesentlicher Wirtschaftsfaktor im Gazastreifen.

 

كما نشرت صحيفة (20 Minute) السويسرية صورةً من قطاع غزة يظهر فيها مواطن من القطاع يجلس علي شاطئ البحر مستمتعاً بمشهد الغروب.


صحيفة (Frankfurter Allgemeine Zeitung) الألمانية نشرت صورة هذا الطفل الغزّاوي الذي يحاول تطيير أوزّة منزلية تقليداً لما يفعله المحتفلون الكبار مع الحمائم وذلك إبتهاجاً بالإفراج عن أحد المعتقلين في القطاع.


أما مجلة (DER SPIEGEL) الألمانية فقد نشرت هي الأخري صورة لطفلة غزّاوية في بيت لاهيا أيضاً أثناء جني ثمار الفراولة وهي تحمل طبقاً من الفراولة فوق رأسها وعلقت الصحيفة قائلةً أن المزارعين الفلسطينيين في القطاع يزرعون كل عام قرابة ال 2500 طن من الفراولة وهو ما يساهم في دعم الإقتصاد في القطاع.

دير شبيجيل أعطت عنواناً للصورة هو "ذات الرداء الأحمر" أو (Rotkäppchen) في إشارةٍ إلي الحكاية المعروفة للفتاة ذات الرداء الأحمر.

Ein Mädchen in Beit Lahia im Norden des Gaza-Streifens hilft bei der Feldarbeit. Sie trägt ein Tablett voller Erdbeeren auf dem Kopf. Die Bauern dieser Region kultivieren jedes Jahr rund 2500 Tonnen der roten Früchte. Teile der Ernte werden in europäische Länder exportiert. Davon soll die stagnierende Wirtschaft der Enklave profitieren.


مرة أخري نشرت صحيفة (20 Minute) السويسرية صورةً من شاطئ غزة يظهر فيها مواطن من القطاع يمتطي حصاناً علي الشاطئ في مشهد بطولي رائع يضاف إلي مشهد الغروب الخلاب.