الأحد، 12 يناير 2014

الموت البطئ لآرئيل شارون وأبرز المآسي في حياته الشخصية

ترجمه من الألمانية : إسماعيل خليفة
نشرت صحيفة (Westdeutsche Zeitung) الألمانية تقريراً حول رئيس الوزراء الأسبق آرئيل شارون والذي فارق الحياة أمس بعد 8 أعوام من الغيبوبة الكاملة عن عمر يناهز ال 85 عاماً وقالت الصحيفة أن شارون كان قد دخل في غيبوبة كاملة بعد إصابته بجلطة دماغية في الرابع من يناير عام 2006.

وأضافت الصحيفة أن شارون قد حظي بشعبيته بعد أن تم تكريمه في إسرائيل ك "بطل حرب" بعد إنجازاته الحربية وبطولته في حرب "يوم كيبور" عام 1973 حيث تمكن من من قيادة كتيبة الدبابات التي كانت معه عبر قناة السويس دون مساعدة أو دعم من باقي القوات الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة أن شارون مرتبط في الذاكرة العربية بالمجازر والمذابح التي إرتكبها في حق العرب والمسلمين وكيف أنه كان يلقب ب "سفاح بيروت" بعد مذبحة صابرا وشاتيلا عام 1982 والتي عاونته فيها ميليشيات مسيحية لبنانية ولقي خلالها مئات الفلسطينيين مصرعهم في معسكري صابرا وشاتيلا للاجئيين وهي المذبحة التي ألقت بسببها لجنة تحقيق إسرائيلية اللوم علي شارون بشكل غير مباشر.
ترك شارون الجيش في 1983 وبدأ نجمه السياسي في الصعود حتي أصبح رئيساً لوزراء إسرائيل وأشتهر عنه مواقفه المستفزة للمسلمين والتي كان من أبرزها إقتحامه للمسجد الأقصي والحرم الإبراهيمي وسط حشود أمنية غير مسبوقة في عام 2000 وهي الزيارة التي كانت الشرارة الأولي للإنتفاضة الفلسطينية الثانية.
حياة شارون الخاصة كانت مليئة بالمآسي والأحزان أبرزها حادثة وفاة زوجته الأولي "مارجاليت" والتي لقيت حتفها في حادث سيارة ثم وفاة إبنه "جور" بين يديه بعد أن أطلق عليه أحد الأصدقاء رصاصة عن طريق الخطأ أصابته في عينه أثناء لعب الطفلين بسلاح شارون.
شارون تزوج بعد ذلك من "ليلي" أخت زوجته السابقة وأنجب منها نجليه "جلعاد" و "عمري".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك