الثلاثاء، 18 فبراير 2014

السيدة نجلاء محمود حرم رئيس الجمهورية في عيون الصحافة الناطقة بالألمانية

جمعه وإعدّه وترجمه من الألمانية : إسماعيل خليفة


تم النشر في 6 يوليو 2012

حظيت السيدة نجلاء محمود حرم رئيس الجمهورية د/ محمد مرسي بإهتمام كبير في صحافة الدول الناطقة بالالمانية في كلٍ من ألمانيا وسويسرا والنمسا


حيث كتب مارتن جيلين لموقع "بوستدامر نويسته ناخريشتين" (الرابط) الإخباري الألماني بورترية عن السيدة نجلاء محمود تحت عنوان : "يمكنكم أن تعتبروني خادمة الشعب الأولي" وهي عبارة مقتبسه عن السيدة نجلاء محمود وجاء في البورترية سرد لحياة نجلاء محمود منذ زواجها بإبن عمها محمد مرسي –رئيس الجمهورية – والذي يكبرها ب 11 عاماً مرورا بسفرهم الي الولايات المتحدة ثم عودتهم إلي مصر في الثمانينات وتعرض العائلة للمضايقات الأمنية وأن نجلاء محمود كانت ترتاح الي الحياة في كاليفورنيا إلا أن زوجها محمد مرسي رفض البقاء في الولايات المتحدة راغباً في ان يتربي ابنائه في مصر وتحدث البورترية عن اللحظات الصعبة في حياة نجلاء محمود عندما كان رجال الامن يداهمون منزلهم ليعتقلوا ابنائها وكيف كانت تقف بكل فخر مذكرة ابنائها بضرورة الاستعانة بالله وقراءة القرأن في الزنزانة, كما ابرز البورترية رفض نجلاء محمود فكرة العيش في قصر الرئاسة في مصر الجديدة وهو القصر المؤلف من 800 غرفة.

















بورترية أخر رسمته هذه المرة صحيفة "تاجس أنتسيجر" السويسرية (الرابط) لكن تحت عنوان مختلف حيث حمل البورترية عنواناً يقول : "ربة المنزل التي صنعت إستقطاباً بين المصريين" مشيراً الي اختلاف الاراء حول شخصية السيدة الاولي في مصر بين مرحب بها وبين معترض عليها وواصل البورترية والذي جاء مستنداً الي بورترية نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية حول السيدة نجلاء محمود واصل البورترية الحديث عن نجلاء محمود وعن اختلافها عن السيدتين الاوللين السابقتين سوزان مبارك وجيهان السادات وأنها ترتدي حجابا وعباية وان هذا الرداء ليس غريبا عن المجتمع المصري الذي ترتدي فيه ملايين المصريات الحجاب كما وصفها البورترية بانها تجسيد لربة المنزل المصرية البسيطة وعن رفضها لقب سيدة مصر الأولي معللة ذلك بقولها : "الاسلام لا يفرق بين إمرأة وأخري . جميعنا مصريات وعلينا أن نتوحد من أجل أمتنا" وتحدث البورترية عن تباين الاراء حول زي السيدة نجلاء محمود حيث واجه سكان المناطق الراقية والمتأثرين بالثقافة الغربية السيدة نجلاء محمود بالرفض حيث قالت طالبة شابة : "الناس في الغرب سوف يسخرون من تلك السيدة الأولي التي ترتدي "عباية" " بينما قال موظف في أحد البنوك : "انها لا تمثل نموزجاً للمرأة المصرية"..علي الجانب الأخر يري الكثيرون أنها تمثل المرأة المصرية البسيطة المتدينة حيث قالت مهندسة معمارية : "انها تبدو تماما كوالدتي وكحماتي وكأمهاتنا جميعاً".
















وتحت عنوان "السيدة الأولي رغم إرادتها" كتبت مجلة "فوكوس" الألمانية عن عدم حب السيدة نجلاء محمود للشهرة والأضواء وسردت المجلة مسار حياة السيدة نجلاء محمود وزوجها وكونها أم لخمسة أبناء منهم أربعة ذكور وفتاة واحدة وأبرزت المجلة قول السيدة نجلاء محمود : "الحاكم في الاسلام هو خادم للشعب". (الرابط)

















وفي نفس السياق تحدثت صحيفة "دير ستاندرد" النمساوية تحت عنوان "سيدة مصر الأولي خادمة مصر الأولي" ووصفت السيدة نجلاء بالتواضع وسردت الصحيفة حياة السيدة نجلاء وكيف عملت كمترجمة فورية في الولايات المتحدة وكيف انها تقوم منذ عودتها الي مصر بالعمل في قطاع تعليم الفتيات بجماعة الإخوان المسلمين وتحدثت الصحيفة عن ان الدكتور محمد مرسي لم يكن متحفظاً جداً بشان الحديث عن زوجته ولم يكن يحاول ان يخفيها عن الانظار كما هو الحال مع المرشحيين الأخرين بل انه كان يتحدث عنها حتي دون ان يُسأل وتابعت الصحيفة الحديث عن السيدة نجلاء محمود وعن ردود الافعال حول مظهرها وكيف ان هناك البعض من الليبراليين الذين يرون انها لا تشع أي قدر من الأناقة وكيف انها ترتدي خماراً يشبه خمار الريفيات المصريات (الرابط).















صحيفة "20 دقيقة " السويسرية علي الإنترنت تحدثت هي الأخري عن السيدة نجلاء محمود وتحت عنوان "سيدة مصر الأولي ترفض أن تكون السيدة الأولي" ابرزت الصحيفة رفض السيدة نجلاء محمود لقب "السيدة الاولي" وتحدثت الصحيفة عن أن قاسماً مشتركاً يجمع بين نجلاء محمود وسوزان مبارك وهو ان كليهما قد رأت زوجها وأبنائها يوماً ما خلف القضبان...كما تحدثت الصحيفة عن الفارق بين جيهان السادات وسوزان مبارك ونجلاء محمود حيث ان جيهان وسوزان كانتا متأنقتان في ملابسهما وزينتهما وأنهما بنتان لأمهات إنجليزيات...كما تحدثت الصحيفة عن تواضع السيدة نجلاء محمود الجم وبساطة ملابسها ومحافظتها علي الزي الإسلامي وتدينها وانها تفضل أن يناديها الناس بلقب "أم أحمد" أو "خادمة الشعب" وتحدثت الصحيفة عن زواج السيدة نجلاء من ابن عمها محمد مرسي وهي ذات ال 17 ربيعا وان مهرها كان بسيطاً جداً. (الرابط)

















صحيفة "كلاين تسايتونج" النمساوية كتبت أيضاً في نفس السياق ولكن تحت عنوان " الأولاد والمطبخ والقرأن وفقط" عن تواضع السيدة نجلاء محمود وسردت هي الاخري سيرتها الذاتية ومسيرة حياتها. (الرابط)





التقرير والترجمة ملك لمدونة (صحافة ألمانية) وعلي من ينقل التقرير الإشارة للمدونة ورابط المدونة بشكل واضح حتي لا يضع نفسه تحت طائلة المحاسبة.

مدونة (صحافة ألمانية) - الرابط : http://germanspeakingnews.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك