ترجمه من الألمانية : عبد الله عبد الحكيم
عن موقع صحيفة Der Standard النمساوية
الإتحاد الأوربي يسعي للرقابة علي الانتخابات الرئاسية في مصر و أعضاء حملة السيسي الإنتخابية يسلمون لجنة الإنتخابات الرئاسية عدة صناديق تحمل نماذج تأييد السيسي حيث أنهم لم يحصلوا علي 25,000 نموذج تأييد فقط بل عشرة أضعاف هذا العدد .
أما منافس السيسي حمدين صباحي والذي يصارع من أجل الفوز بالمنصب الأعلي في الدولة فيشعر بالأسف لأن الجهات الحكومية تعاقب مؤيديه وتتعنت معهم .
ومن أجل تصحيح تلك الفكرة كان علي محافظ الوادي الجديد أن يستقيل من منصبه ، لأنه وقع على إحدي إستمارات دعم السيسي . لكن حمدين صباحي وعد بتقديم الوثائق التي تثبت إدعائه في الأيام المقبلة.
رئيس نادي الزمالك الرياضي مرتضى منصور إنضم هو الآخر للسباق الإنتخابي ،كما دخل العنصر النسائي إلي السباق متمثلاً في الإعلاميه بثينه كامل والتي ربما لا تتمكن من جمع التوكيلات المطلوبة للترشح تماماً كما حدث في إنتخابات عام 2012 .
وبحسب إستطلاع للرأي أجراه مركز إبن خلدون فإن السيسي قد حصل على 71% من الأصوات ، فيما يأتي بعد ذلك حمدين صباحي ب 25 % من مجموع الأصوات ، وأخيراً مرتضى منصور حصل على 3% من الأصوات .
الإستطلاع أظهر أن 84% من المصريين قرروا التوجه إلى صناديق الاقتراع .
تبدأ الحملات الإنتخابية في السادس والسابع والعشرين من مايو المقبل ، وسيكون شهر مايو هو البداية الرسمية . بالنسبة للجنرال السابق عبدالفتاح السيسي فمؤيدوه لهم إجراءاتهم الخاصه حيث أكد فريقه الإعلامي أن 70 بالمئة من المجهودات كانت على حسابه الخاص.
كان السيسي قد التقى بنفسه بكل ممثلي الشرائح الإجتماعية أما الظهور أمام الجماهير والحشود فهو أمر مستحيل لدواع أمنية، كما أنه ليس من المقرر عقد أي مناظرات علنية ، ولم يعرض برنامجه الانتخابيه حتى الآن .
الجدير بالذكر أن الحكومة المصرية وقعت مع الاتحاد الاوربي اتفاقية تنص على أن يقوم الإتحاد بالمراقبة الإنتخابية الشاملة ، هذه المهمه تشمل بعض دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلي ممثلين من كندا وسويسرا والنرويج . الاتحاد الأوربي يسعي من وراء ذلك إلي دعم إنتخابات ذات شفافية ومصداقية كاملة وإلي تقوية الديمقراطية و حقوق الإنسان ،على حد قول جيمس موران –رئيس وفد الاتحاد الأوربي .
اليس اعتقال المعارضة يقع تحت جريمة تزوير الانتخابات يا اتحاد النيلة يا الى بتدعم الديمقراطية وحقوق الانسان
ردحذف