الأربعاء، 23 يوليو 2014

صحيفة نمساوية : مظاهرات مناهضة لإسرائيل في عدة مدن أوروبية

ترجمته من الألمانية : شيماء الأمير
عن صحيفة "Die Presse" النمساوية
تم نشر الترجمة بتاريخ 23 يوليو 2014

دعوات من المنظمات المؤيدة للقضية الفلسطينية و الجالية التركية في ﭬيينا للتظاهر احتجاجا علي الممارسات الإسرائيلية تجاه غزة. ومن المتوقع مشاركة عشر الاف متظاهر. في باريس شهدت التظاهرات بعض اعمال العنف والشغب.

مظاهرات في عدة مدن أوروبية تضامناً مع غزة


سادت مخاوف من حدوث أعمال عنف في العاصمة النمساوية فيننا علي خلفية المظاهرة التي من المقرر تنظيمها الأحد المقبل, تماما كما حدث في باريس الأسبوع الماضي.

من جهة أخري دعت منظمة "إتحاد الديموقراطيين الأتراك الأوروبيين" إلي التظاهر بالقرب من محطة المترو الغربية في تمام الساعة الرابعة إعتراضا علي مايحدث في فلسطين, وذلك تحت شعار "معارضة الإغتيال والإضطهاد في فلسطين", وكانت المنظمة قبل ذلك بقليل قد استدعت رئيس الوزراء التركي رجب اردوغان للحضور الي فيننا. ويذكر ان عدد المشاركين قد بلغ عشرة الاف مشارك..

في تمام الساعة الرابعة بدات المظاهرة بالخروج من ميدان كريستيان بوردا مرورا بشارع قيصر, زقاق بورج, وكلا من شارع بيلارياس وبورغينج انتهاء بميدان هيلدن, حيث ينبغي انتهائها في تمام الساعة الثامنة. وفي داخل المدينة شيدت حواجز عده بمحاذاة طريق المسيرة, اماعن خطوط التيرام فقد تغير مسارها للتقابل فيمابينها عند خطي 5 و49 .

مخاوف "حزب النمسا الحر" من حدوث اعمال عنف معادية للسامية

أعلن الفييني ديفيد لاسار مسئؤل مجلس المدينة أن الحزب النمساوي الحر يعرب عن تخوفه من حدوث اعمال عنف كثيفه معادية للسامية, جاء ذلك في تصريح أدلي به لاسارفي يوم الاثنين, موضحا بانه اثناء حدوث مثل هذه الافعال في كلا من المانيا وفرنسا كادت ان تودي باقتحام المعبد اليهودي. كما أعرب لاسار عن عدم ثقته بتلك التصريحات التي أعلنها منظمو المؤتمر, والتي تنص علي أنه إذا مالزم الأمر من ظهور لافتات تحمل شعارات معاديه للسامية فسيدعمها منظمو المؤتمر علي الفور. واضاف قائلا بانه تم تشييد العديد من الحواجز بداخل المدينة, وتغيير مسار بعضا من خطوط التيرام. ومن ناحية اخري فقد أعلنت وزيرة الخارجية يوحنا ميكل-لايتنر أن "حزب الشعب النمساوي" قد حذر من جلب صراعات من بلدان اخري الي النمسا, كما طالب الحزب الجميع التعامل بشكل سلمي فيما يخص المظاهرة التي نظمها "إتحاد الديموقراطيين الأتراك الأوروبيين " بشأن الصراع القائم في غزة في مدينة فيننا في يوم الاحد.

وفي يوم الأثنين صرح وزير العدل فولفغانج براند شتيتر قائلا "وفي الوقت الراهن تراقب العدالة بمزيد من الإهتمام تلك النشاطات المعادية للسامية, وخاصة في شبكات التواصل الإجتماعية", كما صرحا كلا من وزيرة الداخلية ووزير العدل مؤكدين بانه ينبغي ان لانتجاهل سياستي التحريض والتطرف في بلدنا"

شغب في باريس

وفي باريس كان من المفترض أن تقوم إحدي المجموعات المؤيده للقضية الفلسطنية في يوم السبت من الاسبوع الجاري بمظاهرة احتجاج علي الإجراء العسكري الذي قامت به اسرائيل في قطاع غزة, إلا انه تم حظرها. ووفقا لما أدلي به جهاز الشرطة فانه ليس هناك تأمينات كافية تكفل سير المظاهرة التي تم الإعداد لها يوم السبت علي نحو من الأمان المرجو. وعلي الرغم من منع المظاهرة فقد اصطفت المجموعات المؤيده للقضية الفلسطينية, مما أدي للي حدوث بعض الإحتكاكات. (انظر الصورة). ومن ناحية اخري فقد وافد مراسل وكالة الأنباء AFP, بان المتظاهرين قد اعتدوا علي الشرطة بالحجارة والزجاج , مما دعي بالشرطة الي استعمال الغاز المسيل للدموع. وفي غضون هذا أكد رئيس البلاد بانه يتحتم علي أولئك الذين يعتزمون التظاهر علي اي حال أن يتحملوا مسؤلية ذلك. تعقيبا علي هذا فقد صرح رئيس مجلس الوزراء مانويل فالس بأن حظر التظاهر يبرره بشده ماحدث يوم السبت ولاسيما اعمال العنف الدموية.

مظاهرات حاشدة في لندن وبرلين

ويذكر انه في يوم السبت من ذي قبل قد قامت بعض من مظاهرات في عدة مدن المانية مناهضة للهجوم العسكري الذي قامت به اسرائيل في قطاع غزة, وطبقا لماصرحت به الشرطة فقد شارك في المظاهرات إجمالا مايقرب من 5250 شخصا. وفي كلا من "مانهايم" و"كارلسروهي" تم الإعلان عن تنظيم بعض الفاعليات الإحتجاجية, والتي كانت سلمية الي حد ما. اما عن ما حدث في برلين في يوم السبت فقد قام احد الماره بسب المتظاهرين ووصفهم بانهم من المعاديين لليهودية, وذلك اثناء مروره بإحدي المظاهرات المؤيده للقضية الفلسطينية. مما دعي رجال الأمن والشرطة بالتصدي للحيلولة دون وقوع اي إعتداء جسدي. وفي لندن تظاهر الالاف من الناس يوم السبت اعتراضا علي الهجوم العسكري الاسرائيلي علي قطاع غزه. وكانت المظاهرات تحمل شعار "السلام والعدالة لفلسطين الحره". ويذكر أن المظاهرة بدات ظهرا أمام مقر الحكومة بشارع ووينج رقم 10, ثم واصلت سيرها نحو السفاره اللإسرائيلية بحي "كينسينجتون".

النص الألماني :

Anti-Israel-Demonstration in mehreren Städten Europas
Türkische und pro-palästinenische Organisationen riefen auch in Wien zu einer Demonstration gegen die israelische Politik im Gaza-Konflikt auf. 10.000 Teilnehmer werden erwartet. In Paris kam es zu Ausschreitungen.

20.07.2014 | 16:54 | (DiePresse.com)


Am Sonntag könnte es bei einer Anti-Israel-Demonstration in Wien Ausschreitungen geben - so wie vergangene Woche in Paris. Die Befürchtungen gibt es. Die umstrittene Organisation UETD (die den türkischen Ministerpräsidenten Recep Erdoğan vor Kurzem nach Wien geholt hat) hat um 16.30 Uhr zum „Protest gegen die Morde und Unterdrückung in Palästina" in der Nähe des Westbahnhofs aufgerufen. Es sind 10.000 Teilnehmer angemeldet.

Die Demonstration begann um 16 Uhr am Christian-Broda-Platz und führt über Kaiserstraße, Burggasse, Bellariastraßeund Burgring bis zum Heldenplatz, wo sie um 20 Uhr enden soll. In der Innenstadt gibt es mehrere Sperren entlang der Marschroute, Straßenbahnlinien werden zum Teil umgeleitet. Betroffen sind unter anderem bei den Linien 5 und 49.
FPÖ befürchtet "massive antisemitische Ausschreitungen"

Der Wiener FPÖ-Stadtrat David Lasar befürchtet "massive antisemitische Ausschreitungen". Bei ähnlichen Aktionen in Deutschland und Frankreich sei "sogar eine Synagoge gestürmt worden", so Lasar am Donnerstag. Ankündigungen der Veranstalter, dass, falls antisemitische Plakate auftauchten sollten, diese von den Veranstaltern sofort einkassiert würden, schenke er keinen Glauben, so Lasar. In der Innenstadt gibt es mehrere Sperren entlang der Marschroute, Straßenbahnlinien werden zum Teil umgeleitet.

Innenministerin Johanna Mikl-Leitner (ÖVP) warnte davor, "Konflikte aus anderen Ländern nach Österreich zu tragen" und appelliert anlässlich der Demonstration, die die Union Europäisch-Türkischer Demokraten (UETD) aufgrund des Gaza-Konflikts am Sonntag in Wien plant, "an alle, sich friedlich zu verhalten".

"Die Justiz beobachtet derzeit mit erhöhter Sensibilität auch antisemitische Aktivitäten, insbesondere in sozialen Netzwerken", so Justizminister Wolfgang Brandstetter am Donnerstag. "Hetze und Extremismus haben in unserem Land nichts verloren", stellten Innenministerin und Justizminister gemeinsam klar.
Ausschreitungen in Paris


Auch diese Woche hätte am Samstag in Paris eine Demonstration pro-palästinensischer Gruppen gegen das militärische Vorgehen Israels im Gazastreifen stattfinden sollen, doch diese wurde verboten. Es könne nicht garantiert werden, dass die für Samstag geplante Demonstration "in aller Sicherheit" ablaufe, teilte die Polizei am Freitag mit.

Trotz des Verbots marschierten die propalästinensische Gruppen auf, dabei kam es zu Zwischenfällen (siehe Bild). Die Polizei wurde mit Steinen und Flaschen angegriffen und setzte daraufhin Tränengas ein, wie ein AFP-Reporter berichtete.

Staatschef Francois Hollande betonte unterdessen, diejenigen, "die um jeden Preis demonstrieren wollen, müssen dafür die Verantwortung übernehmen". Die gewalttätigen Ausschreitungen vom Samstag rechtfertigten das Verbot umso mehr, sagte Premierminister Manuel Valls.
Protestzüge in Deutschland und London


Am Samstag fanden bereits in mehreren Städten Deutschlands Kundgebungen gegen Israels Militäroffensive im Gazastreifen statt. Polizeiangaben zufolge nahmen insgesamt mindestens 5250 Personen an den Demonstrationen teil. Auch in Mannheim, Karlsruhe und gab es Proteste - großteils friedlich. In Berlin wurde bei einer Pro-Palästina-Demonstration am Samstag ein Passant judenfeindlich beschimpft. Einen körperlichen Angriff hätten Ordner und Polizisten verhindert.

Auch in London protestierten am Samstag tausende Menschen gegen die israelische Militäroffensive im Gazastreifen. Die Demonstration stand unter dem Motto "Frieden, Gerechtigkeit und ein freies Palästina". Der Protestzug startete am Mittag vor dem Regierungssitz in der Downing Street 10 und zog dann weiter in Richtung der israelischen Botschaft im Stadtteil Kensington.

(Red./APA/AFP)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك