ترجمه من الألمانية : محمد أحمد عوض
نقلاً عن مجلة "شبيجل" الألمانية
علي خلفية قضية التجسس الأخيرة : برلين تطلب من أحد أبرز مسئولي وكالة الإستخبارات الأمريكية مغادرة البلاد
 |
| علي خلفية قضية تجسس برلين تطلب من مسئول بال"سي آي إيه" مغادرة أراضيها |
برلين - طلبت الحكومة الألمانية من ممثل وكالة الإستخبارات الأمريكية في ألمانيا مغادرة البلاد باعتباره عقبة فى قضية التجسس الجديدة . هذا ما صرح به كليمس بينجر رئيس لجنة الرقابة الاستخباراتية البرلمانية (الحزب الديموقراطي المسيحي ).
هذه الخطوة جاءت كرد فعل بعد وقت طويل من غياب التعاون بين الجانبين بشكل ملحوظ , فالطلب صحيح لا يعنى الطرد ولكنه رسالة قوية لواشنطن والسفارة الأمريكية في برلين لم تدلي بأي تصريح بهذا الشان حتى الأن .
بينجر ترأس لجنة الرقابة البرلمانية التى كانت فى اجتماع خاص يوم الخميس لتشاور حول القضية الجديدة من تجسس امريكا على ألمانيا .ومنذ الأسبوع الماضي واصبح معروفا أن المخابرات الامريكيه ربما يكون لديها اثنين من موظفى السلطات الالمانية كجواسيس وهذا ما اعترف به الموظف المختص فى المخابرات الامريكيه الذي يخضع حاليا للحبس الاحتياطي .
وطبقا للبيانات الخاصة منذ نهاية 2012 زود المخابرات الأمريكية سي أي إيه بالوثائق السرية الألمانية رقم 218 .بالاضافة إلى ذلك يوجد موظف مدني فى وزارة الدفاع كان من المفترض ان يعمل فى قسم السياسة فى الوزارة وتحديدا قسم الامن السياسي .
قضايا التجسس الجديدة أحدث توتر فى العلاقات الامريكية الالمانية بسبب تدخلات المخابرات الفيدرالية الامريكية , كذلك انتقدت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل التجسس الامريكي مجددا بشكل حاد حيث قالت ان التجسس على الحلفاء هو نهاية القوة العظمي .
كذلك اكد المتحدث باسم الحكومة الالمانية شتيفن زايبرت أن برلين على استعداد للعمل مع شركائها الغربيين وبالخصوص الولايات المتحدة لأعادة الثقة .ولكن على اساس الثقة المتبادلة والانفتاح الضروري لتحقيق ذلك . فالحكومة الالمانية جاهزة وتتوقع ذلك ايضا من شركائها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك