ترجمه من الألمانية : إسماعيل خليفة
نقلاً عن صفحة الكاتب الرسمية علي الفيس بوك
تم النشر في 5 أكتوبر 2014
نقلاً عن صفحة الكاتب الرسمية علي الفيس بوك
تم النشر في 5 أكتوبر 2014
الكاتب المرموق والسياسي البارز يورجين تودينهوفر |
نشر الكاتب الألماني المرموق يورجين تودينهوفر مقالاً مختصراً عبر صفحته الرسمية علي الفيس بوك عرض فيه أحدث إحصائيات عن الإرهاب العالمي وكيف أن أغلب العمليات الإرهابية التي وقعت في الغرب لم تتم بأيدي مسلمين متهماً الغرب وسياساته العدوانية بالتسبب في تنامي الإرهاب في الشرق الأوسط من خلال شنه الحروب في تلك المنطقة الغنية بالنفط.
وفيما يلي نص المنشور :
أصدقائي الأعزاء !
في عام 2013 شهد الغرب 230 هجوم إرهابي ما بين هجمات تمت بالفعل وهجمات جري التخطيط لها وتم إحباطها.
هجومان فقط من بين كل تلك الهجمات نفذهما مسلمون.
وفي بوسطن ولندن شهد العام الماضي 196 هجوماً منها 6 هجمات فقط نفذها مسلمون.
أغلب كل تلك الهجمات التي شهدها الغرب نفذها إنفصاليون ويساريون متطرفون ويمينيون متعصبون وبروتستانت متشددون في أيرلندا الشمالية بينما يأتي المسلمون في ذيل القائمة من حيث نسبة تنفيذ العمليات الإرهابية في الغرب.
هذه الأرقام هي أحدث أرقام "مركز قاعدة بيانات الإرهاب العالمي" ('Global Terrorism Database') وهو أحد المراكز الرسمية المرموقة في الولايات المتحدة ويحظي بدعم من الحكومة الأمريكية.
وفي الحقيقة لم يكن من الواجب أن أقوم أنا بنشر تلك الأرقام ولكن كان واجباً علي وزير الداخلية الألماني نشرها لأن تلك الإحصائيات مفيدة لحفظ السلام الإجتماعي في بلادنا.
لكن مسئولي السياسة الداخلية في بلادي يفضلون الظهور بمظهر "حلّال المشاكل" والمنقذين من الكوارث ويتوقعون دوماً أن البلاد في حالة خطر وذلك من أجل خلق ما يعرف ب"ثقافة الخوف" نحو المسلمين في ألمانيا وهو ما يعتبره زبغنيو بريجينسكي مستشار الرئيس الأمريكي جيمي كارتر لشئون الأمن القومي نوعاً من أنواع "غسيل الأدمغة" من خلال تضليل الشعوب وإمدادها بمعلومات خاطئة بشكل مستمر.
وكان من نتيجة "غسيل المخ" ذاك أن أصبح العداء للإسلام أشد وأفظع من العداء للسامية وبالرغم من أن الحديث في ألمانيا منذ عقود لا ينصب إلا علي وعاظ الكراهية المسلمين إلا أن الإرهاب الإسلامي المزعوم لا يمثل مشكلة كبيرة في الغرب بل هو مشكلة كبيرة في الشرق الأوسط وذلك بسبب السياسات العدوانية للغرب تجاه ذلك الإقليم الغني بالنفط.
في النهاية أنا أعلم أن أحداً لا يمكنه التنبأ بالمستقبل علي الأقل فيما يخص تنظيم "داعش" لكن ما أستطيع قوله هو أنه في الماضي تم دفع الألمان دفعاً إلي الخوف من خطر المسلمين في ألمانيا وإعتبارهم شراً وتهديداً محتملاً.
يورجين تودينهوفر
النص الألماني للمنشور :
KAUM 'MUSLIMISCHER' TERRORISMUS IM WESTEN
Liebe Freunde, 2013 gab es im gesamten Westen 230 vollendete und versuchte Terroranschläge. Nur 2 davon wurden von Muslimen begangen. In Boston und London. Im Vorjahr waren es 6 von 196. Die meisten der 230 Anschläge wurden, soweit eine Aufklärung möglich war, von Separatisten, Linksextremisten, Rechtsextremisten und extremistischen Protestanten in Nordirland begangen. Anschläge durch Muslime lagen auf dem letzten Platz. Das ergeben die neuesten Zahlen von 'Global Terrorism Database', einem von der US-Regierung offiziell geförderten Exzellenz-Zentrum.
Eigentlich müssten diese Zahlen nicht von mir veröffentlicht werden, sondern von unseren Innenministern. Das wäre gut für den inneren Frieden unseres Landes. Aber unsere Innenpolitiker betätigen sich lieber als Katastrophen-Staubsauger. Man kann Gefahren auch herbeireden. Zur Erzeugung einer 'Kultur der Angst' vor unseren muslimischen Mitbürgern. "Gehirnwäsche" nennt Jimmy Carters früherer Sicherheitsberater Brzeziński diese kontinuierliche Falschinformation der Bevölkerung.
Die Folgen dieser Gehirnwäsche: Der schlimme Anti-Muslimismus in in Deutschland ist schon heute viel stärker als der genauso schlimme Antisemitismus. Obwohl seit Jahrzehnten alle Zahlen gegen die anti-muslimischen Hassprediger in Deutschland sprechen. Der angeblich islamistische Terrorismus ist in erster Linie im Mittleren Osten ein Problem, nicht im Westen. Mitverschuldet durch die westliche Aggressionspolitik gegenüber dieser ölreichen Region.
Ich weiß natürlich auch: Niemand kann in die Zukunft schauen. Vor allem nicht bezüglich IS. Aber in der Vergangenheit sind die Deutschen über die Gefahr, die angeblich durch muslimische Mitbürger droht, böse an der Nase herum geführt worden. Euer JT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك