ترجمه من الألمانية : إسماعيل خليفة
نقلاً عن صفحة الكاتب الرسمية علي فيس بوك
تم النشر بتاريخ 30 يناير 2015
رابط المنشور من صفحةالكاتب الرسمية علي الفيس بوك
نقلاً عن صفحة الكاتب الرسمية علي فيس بوك
تم النشر بتاريخ 30 يناير 2015
د/ يورجن تودنهوفر |
نشر الكاتب الصحفي الألماني المرموق والدبلوماسي السابق يورجن تودنهوفر منشوراً يوضح فيه 7 حقائق مهمة عن ظاهرة تنظيم "الدولة الإسلامية" وإليكم نص المنشور :
أصدقائي الأعزاء !
أجتمع قادة وسياسيو العالم في منتدي "دافوس" الإقتصادي لمناقشة ظاهرة تنظيم "الدولة الإسلامية"...فهل يفهم هؤلاء القادة حقاً ماهية ذلك التنظيم وأسباب ظهوره؟؟؟
أجتمع قادة وسياسيو العالم في منتدي "دافوس" الإقتصادي لمناقشة ظاهرة تنظيم "الدولة الإسلامية"...فهل يفهم هؤلاء القادة حقاً ماهية ذلك التنظيم وأسباب ظهوره؟؟؟
دعوني أستعرض 7 نقاط تتعلق بظاهرة "داعش" :
1- من يربطون بين الإسلام والإرهاب كمن يخلطون بين الحب والإغتصاب.
99.9% من المسلمين في العالم يرفضون فكر تنظيم "الدولة الإسلامية" وليسوا في حاجة إلي الإعتذار عن جرائم التنظيم تماماً كما أننا كمسيحيين لسنا في حاجة إلي الإعتذار عن جرائم جورج بوش وأمثاله لأنهم لا يمثلوننا.
99.9% من المسلمين في العالم يرفضون فكر تنظيم "الدولة الإسلامية" وليسوا في حاجة إلي الإعتذار عن جرائم التنظيم تماماً كما أننا كمسيحيين لسنا في حاجة إلي الإعتذار عن جرائم جورج بوش وأمثاله لأنهم لا يمثلوننا.
2- أكثر أدوات الإرهاب دمويةً في عصرنا الحالي هي القاذفات والطائرات بدون طيار.
أكثر من 90% من ضحايا تلك الأدوات هم من المدنيين ومن هذا المنطلق فإن بوش وأوباما إرهابيان لأنهما يقتلان الأبرياء. الحرب هي إرهاب الأغنياء بينما الإرهاب هو إرهاب الفقراء.
3- الإرهاب "الإسلامي" ليس إلا رداً علي قرنين كاملين من الإرهاب الغربي تجاه العالم الإسلامي. فقد قتل الغرب من المسلمين أعداداً لا حصر لها ولا تُقارن بما قام به المسلمون ضد الغرب وبالرغم من ذلك لابد لهذه المقتلة أن تتوقف من الطرفين. لابد أن نوقف الحرب ونوقف الإرهاب لأن حياة الناس هي هبة من الله ولا يحق لأحد أن يدمر هدية الله.
4- داعش وليد سياسات الغرب ونشوء التنظيم جاء كرد فعل علي جرائم جورج دبيلو بوش التي أرتكبها بحق الأبرياء في حربه الظالمة علي العراق ومن يحاول هزيمة داعش بنفس الطريقة لم يتعلم شيئاً من التاريخ. القنابل وقاذفات الصواريخ لا تقضي علي الإرهاب بل تصنعه وتنميه.
5- الغرب لن يستطيع إيقاف داعش. من يستطيع إيقاف داعش هم سُنّة العراق وسوريا إذا ما حصلوا علي حقوقهم السياسية والإجتماعية من خلال مصالحة وطنية واسعة تضمن مشاركتهم في الحياة السياسية وترفع عنهم التمييز والتفرقة التي يتعرضون لها. الغرب لم يخسر شيئاً في المنطقة لكن سُنّة العراق خسروا وعانوا كثيراً.
6- تنظيم داعش يستفيد من حملات التحريض والكراهية التي يتعرض لها مسلمو أوروبا . حركات كحركة "بيجيدا" مثلاً هي حركات حمقاء تفيد داعش ولا تضرها.
"داعش" تريد شرقاً بلا مسيحيين و"بيجيدا" تريد غرباً بلا مسلمين.
كل مظاهرة لحركة "بيجيدا" تعطي ل"داعش" حجة ومبرر جديد لتصعيد حربه الشعواء علي أتباع الديانات الأخري كما أن تلك المظاهرات تساهم في إنضمام مقاتلين جدد للتنظيم.
7- أغلب العائدين من القتال في صفوف "داعش" تخلوا عن أفكار التنظيم لكن الحملات الإعلامية والرسمية ضد هؤلاء والتي تحولهم إلي مجرمين عتاة في الإجرام هي حملات خرقاء وأري أنه علينا أن نفرح بكل مقاتل عائد من القتال في تنظيم "داعش" بشرط ألا تكون يداه ملطختان بدماء الأبرياء بل وعلينا مساعدتهم لأنهم قد يصبحوا حلفاء مهمين لنا.
أحد علماء الفضاء قال مقولة شهيرة مفادها أن : "شيئان ليس لهما نهاية : الكون وغباء البشر" ولعل الأمر ليس مؤكداً بالنسبة للانهائية الكون بينما يبدو مؤكداً جداً أن الغباء البشري بالفعل لا نهاية له.
في النهاية هناك أمر جيد جداً فيما يخص المظاهرات المناهضة لحركة "بيجيدا" وهو أن ألمان "غير مسلمين" باتوا يتظاهرون من أجل ألمان مسلمين وهو أمر لم نره من قبل. إنها ألمانيا التي أحبها.
المخلص لكم / يورجن تودنهوفر
رابط المنشور من صفحةالكاتب الرسمية علي الفيس بوك
احترم هدا الرجل كثيرا لحكمته صراحة
ردحذفصدقت فيما قلت
ردحذف