صحيفة (Die Welt) الألمانية علي خلفية الإضطرابات في إقليم شينجيانج : "الصين تخشي
مسلمي الغرب"
ترجمه من الألمانية : إسماعيل خليفة
تسائلت صحيفة
(Die Welt) الألمانية في مطلع تقريرها : هل المشكلة
فعلاً هي "إرهاب إسلامي"؟ ففي كل عام يُقتَل المزيد في الإشتباكات بين
الصينيين والإيجور في إقليم شينجيانج جنوب غربي البلاد.
وبدأت الصحيفة تقريرها بإبراز واقعة حدثت في منطقة ساي باد (Sayi Bage) حيث وقعت مصادمات بين قوة من الشرطة وعدد من السكان لقي خلالها شرطيين مصرعهما بينما أطلقت الشرطة النار علي 14 شخصاً وأعتقلت إثنين من السكان.
وبدأت الصحيفة تقريرها بإبراز واقعة حدثت في منطقة ساي باد (Sayi Bage) حيث وقعت مصادمات بين قوة من الشرطة وعدد من السكان لقي خلالها شرطيين مصرعهما بينما أطلقت الشرطة النار علي 14 شخصاً وأعتقلت إثنين من السكان.
نبأ هذه
الواقعة الدموية تم نشره علي الموقع الإلكتروني الرسمي لحكومة إقليم شينجيانج في
خبر من 4 أسطر لم يتحدث عن عمل إرهابي إلا أنه وبعد تعديل الخبر وإعادة كتابته
أربع مرات تم حذف الخبر من الموقع الأصلي بواسطة الرقابة الصينية ثم تم نشر الخبر
علي أن ما حدث هو هجوم "إرهابي" منظم وأن المعتدين علي رجال الشرطة
ليسوا سوي "إرهابيين مسلمين".
وهكذا هو حال
الصحف ووسائل الإعلام الصينية دائماً عندما يتعلق الأمر بالصدامات الطائفية في
البلاد أو أعمال العنف في شوارع إقليم شينجيانج أو عند مهاجمة مراكز الشرطة حيث
يتم علي الفور وصف هذه الأعمال بالإرهابية و إتهام "ميليشيات إسلامية"
بالضلوع فيها.
وأشارت الصحيفة إلي المذابح التي ترتكبها الشرطة في الإقليم وأعمال العنف الناجمة عن رد فعل السكان عليها كما أبرزت الصحيفة واقعة الهجوم الإرهابي علي ساحة ميدان (تيان آن من) في 28 أكتوبر حيث أقتحمت سيارة جيب محملة بصفائح بنزين تستقلها أسرة مكونة من ثلاثة أفراد الساحة فلقي سائحين مصرعهما وأصيب أربعون آخرون في الهجوم وهو الهجوم الذي سارعت وسائل الإعلام الصينية والجهات الرسمية إلي وصفه بالهجوم "الإرهابي الإسلامي" حتي قبل أن يتم التعرف علي ملابساته أو دوافع مرتكبيه.
وأشارت الصحيفة إلي المذابح التي ترتكبها الشرطة في الإقليم وأعمال العنف الناجمة عن رد فعل السكان عليها كما أبرزت الصحيفة واقعة الهجوم الإرهابي علي ساحة ميدان (تيان آن من) في 28 أكتوبر حيث أقتحمت سيارة جيب محملة بصفائح بنزين تستقلها أسرة مكونة من ثلاثة أفراد الساحة فلقي سائحين مصرعهما وأصيب أربعون آخرون في الهجوم وهو الهجوم الذي سارعت وسائل الإعلام الصينية والجهات الرسمية إلي وصفه بالهجوم "الإرهابي الإسلامي" حتي قبل أن يتم التعرف علي ملابساته أو دوافع مرتكبيه.
وهو الهجوم
الذي رفضت الصين السماح بإجراء أي تحقيق دولي مستقل فيه.
ويعيش في إقليم شينجيانج ذو
الأغلبية المسلمة من أصول تركية قرابة 22 مليون نسمة منهم 9 مليون من مسلمي
الإيجور والذين دائماً ما يحتجون علي النظام الصيني حيث يري كثير منهم أنهم
يتعرضون للإضطهاد الديني والثقافي في البلاد فضلاً عن ظلمهم إقتصادياً.
وتعود الأزمة في الإقليم إلي عام 2009 حيث شهد الإقليم إحتجاجات تطالب بالإستقلال عن الصين وهي الإحتجاجات التي راح ضحيتها أكثر من 200 شخص ومنذ ذلك الحين والسلطات الصينية تشدد من إجراءات الأمنية وتضييقها علي سكان الإقليم كما أعطت السلطات الصينية لرجال الشرطة التصريح بقتل كل من يرون أنه "إرهابي" في الإقليم واضعين أمام رجال الشرطة "إستخدام كل الوسائل المتاحة في مواجهة الإرهابيين" وهو التصريح الذي تلقفه رجال الشرطة وسارعوا إلي إستخدامه في قتل المسلمين الإيجور في الإقليم.
لمعلومات أكثر عن إقليم شينجيانجوتعود الأزمة في الإقليم إلي عام 2009 حيث شهد الإقليم إحتجاجات تطالب بالإستقلال عن الصين وهي الإحتجاجات التي راح ضحيتها أكثر من 200 شخص ومنذ ذلك الحين والسلطات الصينية تشدد من إجراءات الأمنية وتضييقها علي سكان الإقليم كما أعطت السلطات الصينية لرجال الشرطة التصريح بقتل كل من يرون أنه "إرهابي" في الإقليم واضعين أمام رجال الشرطة "إستخدام كل الوسائل المتاحة في مواجهة الإرهابيين" وهو التصريح الذي تلقفه رجال الشرطة وسارعوا إلي إستخدامه في قتل المسلمين الإيجور في الإقليم.
ولمعلومات عن المسلمين الإيجور في الصين