ترجمه من الألمانية : إسماعيل خليفة
نقلاً عن الصفحة الرسمية للكاتب الصحفي الألماني "يورجين تودينهوفر"

رابط الإعلان من صفحة الكاتب الرسمية علي الفيسبوك
![]() |
أسئلة ممنوعة يطرحها الكاتب الصحفي الألماني يورجين تودينهوفر |
فيما يمكن وصفه ب "الأسئلة الممنوعة" ..الكاتب الصحفي البارز يورجين تودينهوفر يطرح بعض الأسئلة الساخنة من خلال إعلان عن كتابه الجديد "ليس عليك أن تَقْتُل" :
1- بحق السماء ما الذي تريد وزيرة الدفاع الألمانية "أورسولا فون دير لاين" أن تحققه في مالي وأفريقيا الوسطي؟
بكل تأكيد لابد لألمانيا أن تمارس قدراً أكبر من المسئولية في المجتمع الدولي لكن ذلك لابد ألا يتم من خلال التورط في حروب المواد الخام التي تجري في أفريقيا ولكن من خلال إحلال السلام العالمي.
2-كتب وزير الدفاع الأمريكي السابق "جيتس" ذات مرة يقول أن الحرب بالنسبة لكثير من السياسيين الأمريكيين لا تعدو كونها "لعبة فيديو" (Video Game). ألم يعد من الأحري بنا تقديم زعماء الحروب أمثال جورج بوش وتوني بلير للمحاكمة أمام المحكمة الدولية لإنتهاكهم حقوق الإنسان وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها من خلال شنهم لحروب إعتدت فيها علي تلك الدول؟
3-باراك أوباما شخصياً يعطي الأوامر بشكل دائم بقتل المشتبه فيهم بالإرهاب بطائرات بدون طيار دون تصريح قانوني بفعل ذلك وهي الهجمات التي تودي بحياة أعداد لا حصر لها من النساء والأطفال الأبرياء. هل هذا يتوافق مع دولة قانون؟
4-بحسب إحصائيات مركز (Europol) الأوروبي فإن 0.53% فقط من العمليات الإرهابية التي وقعت في أوروبا في السنوات السبع الماضية قام بها مسلمون. لماذا إذن يعمم الغرب صورة "الإسلام العدو" بهذا الشكل الرهيب؟
5-لجنة تحقيق تابعة للبيت الأبيض أكدت أن عمليات التصنت التي قامت بها وكالة الأمن القومي الأمريكي لم تتمكن من منع أي هجوم إرهابي فإلي أي مدي يتعلق الأمر إذن بالإرهاب؟ وهل المسألة بالنسبة لأمريكا متعلقة فعلاً بالإرهاب؟
6-يَدّعي الغرب أن الحروب التي يقوم بها إنما هي للدفاع عن القيم التي يتبناها. لماذا لا نلتزم نحن الغربيون بتلك القيم فحسب؟ لماذا لا نتوقف عن حروب الكذب وعن إهانة الكرامة الإنسانية كما حدث في قاعدة "باجرام" حيث تم إغتصاب عناصر طالبان بواسطة كلاب مدربة علي ذلك؟

رابط الإعلان من صفحة الكاتب الرسمية علي الفيسبوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك