السبت، 12 أبريل 2014

كاتب صحفي ألماني مرموق يصرخ : "لا تنسوا غزة ! "

ترجمه من الألمانية : إسماعيل خليفة

الكاتب الألماني المرموق يورجين تودينهوفر


لا تنسوا غزة !


أصدقائي الأعزاء !

ليست مروحية ياسر عرفات وحدها هي ما تعرضت لتحطيم أجنحتها فهناك 1.7 مليون فلسطيني في غزة يعيشيون في أكبر سجن مفتوح في العالم بينما يصبح الحصار المفروض علي غزة كل يوم أصعب وأقل رحمة.

لا يوجد علي سطح كوكب الأرض محبس كهذا الذي نراه في غزة.

وفي الوقت الذي يحذر فيه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من الوضع الكارثي في قطاع غزة لا نجد أحداً يهتم لإبراز هذا الخبر.

إنهم مجرد فلسطينيون تداس كرامتهم بالأقدام من كل الأطراف. يا له من عالم جبان ذلك الذي نعيش فيه الآن!

أنفاق غزة مع سيناء يتم تدميرها وهي تلك الأنفاق التي قمت بالمرور عبرها سراً عام 2011 للذهاب إلي غزة, كان هناك 1370 نفقاً وقتها.

بالإضافة إلي تدمير الأنفاق فإن معبر رفح المصري يكاد يكون مغلق بشكل دائم في الوقت الذي تقوم فيه إسرائيل بغلق كل منفذ جوي وبري ومائي يربط غزة بالعالم الخارجي.

عندما أردت ذات مرة أن أعبر من إسرائيل إلي غزة عبر معبر "إيريز" تم وضع البندقية فوق رأسي فليس مسموحاً في معبر "إيريز" سوي بعبور البضائع الإسرائيلية المبالغ في أسعارها إلي غزة والتي لا يستطيع المواطن الغزاوي أن يشتريها لإرتفاع أسعارها بينما يتم منع تصدير أي بضائع خارج قطاع غزة.

سكان غزة يعيشون في فقر وشقاء ويأس متزايد.

نسبة البطالة إنفجرت في القطاع ويعيش 80% من السكان تحت خط الفقر أي بأقل من دولارين في اليوم وهو قدر قليل جداً للحياة وكثير جداً للتسبب في الوفاة. 90% من المياة في القطاع مياة ملوثة.

الناس في غزة يعيشيون ويقتاتون علي المساعدات الإنسانية التي توفرها الأمم المتحدة وهي إهانة تامة لهذا الشعب الأبي ذو التاريخ الممتد لآلاف السنين.
يورجين تودينهوفر
هذا التضييق والحصار غير الإنساني يهدف في المقام الأول إلي أن يظل إقتصاد غزة دائماً "علي حافة الإنهيار" وهو الأمر الذي أعلنه بعض المسئولين الإسرائيليين صراحةً وعلانيةً أمام السفير الأمريكي لكن المجتمع الدولي يغض الطرف ويقف صامتاً أمام عملية الخنق السياسي تلك.

بل إن الحكومة المصرية مثلاً تلعب دوراً أكبر من مجرد الصمت من أجل إضعاف حركة حماس الحاكمة في القطاع. إنه أمر يثير البكاء.

في غزة الآن يحل فصل الربيع وهو في غزة أجمل فصول العام كما هو في كل مكان في العالم . إنه فصل الأحلام وشعب غزة يحلم بالحرية ..شعب غزة يحلم بجناحين يطير بهما فوق أسوار إسرائيل وأسلاكها الشائكة ويتجاوز بهما أنفاق مصر المهدمة , لكن الأمل يتضائل المرة بعد الأخري فلا أحد يهتم بأحلام الفلسطينيين.

لا تنسوا المحاصرين في غزة !

يورجين تودينهوفر

ترجمه من الألمانية : إسماعيل خليفة

يورجين تودينهوفر كان شاهداًعلي الثورة المصرية
النص الألماني :



Jürgen Todenhöfer


VERGESST GAZA NICHT!
Liebe Freunde, nicht nur dem Hubschrauber Arafats hat man die Flügel weggeschossen. Auch den 1.7 Mio Palästinensern in Gaza, dem größten Freiluft-Gefängnis der Welt. Täglich wird die Blockade härter, gnadenloser. Nirgendwo auf unserem Planeten gibt es eine derartige Käfighaltung von Menschen.
Dieser Tage befasste sich der UN-Menschenrechtsrat mit der katastrophalen humanitären Lage in Gaza. Doch kaum jemand wird darüber berichten. Es sind ja nur Palästinenser, deren Würde mit Füßen getreten wird. Von allen Seiten. Wir leben in einer feigen Welt.


Die Schmuggeltunnel aus dem Sinai sind zugeschüttet, durch die ich noch 2011 heimlich von Ägypten nach Gaza gelangen konnte. 1.370 gab es. Auch der ägyptische Grenzübergang Rafah ist fast immer geschlossen. Israel blockiert alle anderen Luft- Land-und Wasserwege. Auch mir hielt man eine Maschinenpistole unter die Nase, als ich über den israelischen Grenzübergang Erez nach Gaza wollte. Über Erez lässt Israel nur überteuerte Waren nach Gaza, die sich dort kaum jemand leisten kann. Gleichzeitig werden Exporte aus Gaza verhindert. Die Bevölkerung wird immer tiefer in Not, Elend und Verzweiflung getrieben.


Die Arbeitslosigkeit explodiert. Fast 80 Prozent der Bevölkerung leben unterhalb der Armutsgrenze. Von weniger als 2 Dollar am Tag. Das ist zu wenig zum Leben, zum Sterben zuviel. 90 Prozent des Wassers sind ungenießbar. Existieren, vegetieren können die Meisten nur mit humanitärer Hilfe der UN. Erniedrigung total für dieses stolze kleine Volk mit seiner mehrtausendjährigen Geschichte.


Ziel der unmenschlichen Einschnürung ist es, die Wirtschaft des Gazastreifens dauerhaft "am Rande des Zusammenbruchs" zu halten. Israelische Beamte haben das gegenüber der US-Botschaft mehrfach offen zugegeben. Die Weltöffentlichkeit aber schweigt zu diesem politischen Waterboarding. Die ägyptische Regierung leistet sogar stillschweigend Beihilfe, um die im Gazastreifen regierende Hamas zu schwächen. Es ist zum Weinen.


Es ist Frühling in Gaza. Auch dort die schönste Jahreszeit, die Zeit der Träume. Die Menschen von Gaza träumen von Freiheit. Von Flügeln, die sie über israelische Mauern und Stacheldrahtzäune, über zugeschüttete Tunnels hinwegtragen könnten. Doch die Hoffnung wird immer geringer. Niemand kümmert sich um die Träume der Palästinenser. VERGESST DIE EINGSCHLOSSENEN VON GAZA NICHT! 


Euer JT

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك