السبت، 5 أبريل 2014

دراسة علمية :الوجوه القبيحة نتذكرها أكثر من الوجوه الجميلة

ترجمته من الألمانية : بسمة تميم
نقلاً عن صحيفة Der Standard النمساوية

أكد علماء نفس ألمان بجامعة (جامعة فريدريش شيلر-يينا) "Friedrich-Schiller-Universität Jena" الألمانية في تقرير لهم نشرته مجلة" نيرو سيكولوجيا" (Neuropsychologia) أنه لا يكفي أن يكون الوجه جميلاً حتي يعلق في ذاكرتنا بل علي النقيض فإن الوجوه الأقل جمالاً وجاذبية تظل في ذاكرتنا وتترك أثراً أكبر من تلك الوجوه التي تبدو جميلة وجذابة مالم تكن بتلك الوجوه سمات وملامح إضافية مميزة.

ويقول عالم النفس هولغر فيسيه (Holger Wiese): "لقد فاجئتني تلك النتائج شخصياً وبصفة عامة فإننا دائماً ما ننسي وجوهاً قد قابلناها من قبل, لكننا كنا نعتقد أن الوجوه الجميلة الجذابة تبقى في الذاكرة, بسبب أننا نحب أن نمعن النظر فيها وندقق النظر فيها و أضاف قائلا: "فيما يخص الوجوه الجذابة تتعثر عملية دراسة ملامح الوجه بشكل جيد؛ لأن التأثير العاطفي للوجوه الجذابة يعرقل آلية التعرف وحفظ الملامح عن أداء وظيفتها.

كان الباحثون قد أجروا إختباراً علي مجموعة من الأشخاص, حيث عرضوا عليهم في ثواني قليلة صور نصفها لوجوه جذابه, والنصف الآخر لوجوه غير جذابة, وكلاهما وجوه بارزة. وفي المرحلة الثانية عرضوا عليهم الصور مرة أخرى, ثم طلبوا منهم أن يتعرفوا عليهم فوجدوا أن النتائج جاءت في صالح الوجوه غير الجذابة حيث زادت نسبة الخطأ في التعرف علي الوجوه الجذابة.

الملامح البارزة تظل في الذاكرة

يقول عالم النفس هولغر فيسيه (Holger Wiese): من الواضح أننا نميل إلي الإعتقاد بأننا نتعرف على الوجه بسهوله, لأننا نجده جميل و جذاب."

وأضاف: "لا عجب في أن نعتبر الممثلة أنجيلنا جولي نموذجاً للجاذبية الأنثوية و ذلك لأنها تمتلك إلي جانب معايير الجمال المعتادة سمات وملامح مميزة وبارزة مثل عيناها الواسعتان وشفتاها الممتلأتان وهو مايضمن ويزيد من فرص التعرف عليها,وهي الوجوه التي إذا ما رأيناها نقول في أنفسنا "هذا الوجه أعرفه جيداً".




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك