وزير السياحة هشام زعزوع في حوار مع صحيفة (Tageszeitung) الألمانية : "مصر ليست القاهرة فقط" ويؤكد أن الإخوان كان لديهم أسلحة في إعتصامي رابعة و النهضة وأنهم ردوا علي مياة قوات الأمن بنيران بنادقهم وأستخدموا الأطفال كدروع بشرية وأحرقوا كنائس الأقباط.
هشام زعزوع – مواليد 1954 – وزير سياحة في مصر منذ أغسطس 2012 تولي منصبه في فترة حكم محمد مرسيبالرغم من عدم إنتمائه لأي حزب إسلامي.
أجري الحوار : JANNIS HAGMANN في 29 سبتمبر 2013
ترجمه من الألمانية : إسماعيل خليفة
-------------------------- -------------------------- ---------------------
وإليكم نص الحوار:
الصحيفة : سيد زعزوع ! منذ إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي في 3 يوليو الماضي ولا يكاد سائح يزور مصر هل يعيد ذلك إلي الأذهان مشهد السياحة بعد ثورة يناير 2011؟
زعزوع : التأثيرات السلبية هذه المرة أكبر بكثير من يناير 2011 فلقد خسرنا أعداداً هائلة من السياح في شهر يوليو ثم في منتصف أغسطس ومع فض إعتصامات الإخوان المسلمين في رابعة والنهضة إزداد الأمر سوءاً وأنا لذلك أطالب دول الإتحاد الأوروبي برفع الحظر الذي فرضته علي السفر إلي مصر خاصةً ألمانيا حيث أن ألمانيا مهمة جداً بالنسبة لنا وهي تأتي في المرتبة الثانية في الأهمية بعد السياحة الروسية الوافدة إلي مصر. وفي الحقيقة أن لا أتذكر وقت أسوأ مر علي السياحة من الوقت الحالي.
-------------------------- -------------------------- ---------------------
الصحيفة : لكن هل باتت مصر الآن أكثر أمناً للسياح؟
زعزوع : تأمين عملائنا وسياحنا الآن أفضل من أي وقت مضي وقوات الأمن تتعاون معي بشكل وثيق للتأكد أن المناطق السياحية تحت السيطرة الأمنية الكاملة . ربما لن تقوم دول العالم برفع الحظر عن مصر مرةً واحدة لكن ذلك سيأتي بشكل تدريجي في البداية يتم رفع الحظر عن البحر الأحمر ثم الصعيد ثم القاهرة.
-------------------------- -------------------------- ---------------------
الصحيفة: من خلال حديثكم هذا يبدو أن كل شيئ علي ما يرام لكن كيف هذا وحالة الطوارئ لاتزال معلنة في البلاد ولايزال حظر التجوال مفروضاً في القاهرة وعدد من المحافظات؟
زعزوع : مصر ليس القاهرة فقط. ففي شرم الشيخ والبحر الأحمر لا يوجد حظر تجوال وذلك لأن الحكومة مقتنعة أن تلك المناطق آمنة تماماً لكنني أعترف أن ثورة جديدة قد تفجرت وأن الناس يستخدمون وسائل غير شرعية في التعبير عن آرائهم.
-------------------------- -------------------------- ---------------------
الصحيفة : لقد كنت وزيراً للسياحة في ظل حكم الرئيس محمد مرسي. هل تؤيد السلوك العنيف لقوات الجيش والحكومة تجاه زملائك السابقين من الإخوان؟
زعزوع : أنا وزير تكنوقراط وأري أن رد الفعل العنيف كان ضرورياً لأن معتصمي الإخوان المسلمين كان لديهم أسلحة في مخيمات إعتصاماتهم كما أنهم إستخدموا الأطفال كدروع بشرية وقاموا بحرق الكنائس .
-------------------------- -------------------------- ---------------------
الصحيفة : لكن بالرغم من ذلك كانت غالبية المظاهرات سلمية.
زعزوع : هذا ليس صحيحاً . قوات الأمن بدأت بفض الإعتصامات بمدافع المياة لكن الإخوان ردوا علي المياة بالنيران والبنادق ثأراً لعزل رئيسهم الذي يعتبرونه رئيساً شرعياً.
-------------------------- -------------------------- ---------------------
الصحيفة : هل تعتقدون أن الأوقات العصيبة قد مرت؟ هل ستشهد البلاد هدوءاً وإستقراراً؟
زعزوع : سيكون هناك مظاهرات في المستقبل ونقبل بوجود هذه المظاهرات طالما أنها سلمية وسوف لن نقبل بالعنف وفي الأسابيع القادمة سوف نسلك مسلكاً سياسياً لحل الأزمة.
رابط الحوار من موقع الصحيفة
هشام زعزوع – مواليد 1954 – وزير سياحة في مصر منذ أغسطس 2012 تولي منصبه في فترة حكم محمد مرسيبالرغم من عدم إنتمائه لأي حزب إسلامي.
أجري الحوار : JANNIS HAGMANN في 29 سبتمبر 2013
ترجمه من الألمانية : إسماعيل خليفة
--------------------------
وإليكم نص الحوار:
الصحيفة : سيد زعزوع ! منذ إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي في 3 يوليو الماضي ولا يكاد سائح يزور مصر هل يعيد ذلك إلي الأذهان مشهد السياحة بعد ثورة يناير 2011؟
زعزوع : التأثيرات السلبية هذه المرة أكبر بكثير من يناير 2011 فلقد خسرنا أعداداً هائلة من السياح في شهر يوليو ثم في منتصف أغسطس ومع فض إعتصامات الإخوان المسلمين في رابعة والنهضة إزداد الأمر سوءاً وأنا لذلك أطالب دول الإتحاد الأوروبي برفع الحظر الذي فرضته علي السفر إلي مصر خاصةً ألمانيا حيث أن ألمانيا مهمة جداً بالنسبة لنا وهي تأتي في المرتبة الثانية في الأهمية بعد السياحة الروسية الوافدة إلي مصر. وفي الحقيقة أن لا أتذكر وقت أسوأ مر علي السياحة من الوقت الحالي.
--------------------------
الصحيفة : لكن هل باتت مصر الآن أكثر أمناً للسياح؟
زعزوع : تأمين عملائنا وسياحنا الآن أفضل من أي وقت مضي وقوات الأمن تتعاون معي بشكل وثيق للتأكد أن المناطق السياحية تحت السيطرة الأمنية الكاملة . ربما لن تقوم دول العالم برفع الحظر عن مصر مرةً واحدة لكن ذلك سيأتي بشكل تدريجي في البداية يتم رفع الحظر عن البحر الأحمر ثم الصعيد ثم القاهرة.
--------------------------
الصحيفة: من خلال حديثكم هذا يبدو أن كل شيئ علي ما يرام لكن كيف هذا وحالة الطوارئ لاتزال معلنة في البلاد ولايزال حظر التجوال مفروضاً في القاهرة وعدد من المحافظات؟
زعزوع : مصر ليس القاهرة فقط. ففي شرم الشيخ والبحر الأحمر لا يوجد حظر تجوال وذلك لأن الحكومة مقتنعة أن تلك المناطق آمنة تماماً لكنني أعترف أن ثورة جديدة قد تفجرت وأن الناس يستخدمون وسائل غير شرعية في التعبير عن آرائهم.
--------------------------
الصحيفة : لقد كنت وزيراً للسياحة في ظل حكم الرئيس محمد مرسي. هل تؤيد السلوك العنيف لقوات الجيش والحكومة تجاه زملائك السابقين من الإخوان؟
زعزوع : أنا وزير تكنوقراط وأري أن رد الفعل العنيف كان ضرورياً لأن معتصمي الإخوان المسلمين كان لديهم أسلحة في مخيمات إعتصاماتهم كما أنهم إستخدموا الأطفال كدروع بشرية وقاموا بحرق الكنائس .
--------------------------
الصحيفة : لكن بالرغم من ذلك كانت غالبية المظاهرات سلمية.
زعزوع : هذا ليس صحيحاً . قوات الأمن بدأت بفض الإعتصامات بمدافع المياة لكن الإخوان ردوا علي المياة بالنيران والبنادق ثأراً لعزل رئيسهم الذي يعتبرونه رئيساً شرعياً.
--------------------------
الصحيفة : هل تعتقدون أن الأوقات العصيبة قد مرت؟ هل ستشهد البلاد هدوءاً وإستقراراً؟
زعزوع : سيكون هناك مظاهرات في المستقبل ونقبل بوجود هذه المظاهرات طالما أنها سلمية وسوف لن نقبل بالعنف وفي الأسابيع القادمة سوف نسلك مسلكاً سياسياً لحل الأزمة.
رابط الحوار من موقع الصحيفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك