ترجمه من الألمانية : إسماعيل خليفة
نقلاً عن الصفحة الرسمية للكاتب علي موقع "فيس بوك"
توقّع الكاتب الألماني المرموق "يورجين تودينهوفر" (Jürgen Todenhöfer) أن تثير التساؤلات الواردة في إعلان عن كتابه الجديد "ليس عليك أن تقتل" (Du sollst nicht töten) الكثير من الإحتجاجات بعد أن نشرت صحيفة "ذود دويتشه تسايتونج" الألمانية إعلاناً عن الكتاب جاء فيه التساؤلات التالية :
* أسامة بن لادن قتل في الغرب آلالاف الأبرياء
وجورج دبليو بوش قتل في الشرق الأوسط مئات الآلاف. أيهما هو الإرهابي الأكبر؟
* هل يمكن لحربٍ ما أن تكون "عادلة"
عندما تقوم أمريكا خلالها بجعل الكلاب تغتصب أسري وسجناء طالبان؟
* لماذا يتم دائماً تقديم رؤساء الدول الصغيرة فقط
للمحاكمة بينما لا يتم تقديم رؤساء الدول الكبري من أمثال توني بلير وجورج بوش
للمحاكمة؟
* هل كان من الممكن للعقيد الألماني "جورج
كلاين" أن يحصل علي رتبة لواء لو أنه قام بقصف مدنيين ألمان بطريق الخطأ كما
حدث مع المدنيين الأفغان؟
* منذ عام 2000 قتل الفلسطينيون 1000 إسرائيلي
بينما قتل الإسرائيليون أكثر من 6800 فلسطيني. هل الدم الفلسطيني أرخص من الدم
الإسرائيلي؟
* بحسب يوروبول - Europol (وكالة
تطبيق القانون الأوربية) فإنه منذ عام 2005 فإن 0.55% فقط من الهجمات
الإرهابية في أوروبا تمت من قٍبل إرهابيين "إسلاميين". فهل تبحث
الولايات المتحدة عن عدو جديد بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي؟
كتاب "ليس عليك أن تقتل" (Du sollst nicht töten) هو نظرة مجردة في كواليس
السياسة الغربية في الشرق الأوسط.
الجدير بالذكر أن الكاتب كانت له عدة كتابات وأعمال عن الحروب التي شنتها أمريكا علي العرب والمسلمين ومن المعلومات المتاحة عن الكاتب بموقع "ويكيبيديا" هو أن الدكتور يورجين تودنهوفر ولد في (12 نوفمبر 1940) وهو ألماني الجنسية وخبير سابق في الشؤون الدفاعية وكاتب سياسي ، درس القانون في جامعات ميونيخ وباريس وبون و فرايبورغ. أصبح عضوا في حزب الاتحاد المسيحي الألماني الديموقراطي في ألمانيا أو ما يطلق عليه اسم الحزب الديمقراطي المسيحي من راينلاند في عام 1970 وكان عضوًا في البرلمان الألماني في الفترة من 13 ديسمبر 1972، إلى 20 ديسمبر 1990، (خمس فترات انتخابية). كما قام بدور المتحدث باسم الحزب لسياسة التنمية.
في عام 1980 زار الجزء المحتل من أفغانستان من قبل الاتحاد السوفييتي وبدأ جمع الأموال لمساعدة البلد. تودنهوفر هو أحد أبرز المنتقدين للحروب التي قادتها الولايات المتحدة ضدأفغانستان والعراق ابتداء من عامي 2001 و 2003 على التوالي. وهو عضو في المجلس التنفيذي لشركة وسائل الاعلام الألمانية هوبرت بوردا لوسائل الإعلام. ويقول إن الولايات المتحدة تخدع الرأي العام بخصوص الحرب في العراق، وقد تسببت بقتل أكثر من مليون شخص، كما أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش قد هدفت إلى سرقة نفط العراق.
من أشهر كتبه وأنجحها كتاب "لماذا تقتل يا زيد؟"
موضوعات ذات صلة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك