الجمعة، 28 فبراير 2014

صحيفة سويسرية : الأزمة في مصر من أبرز عشر أزمات تهدد إستقرار العالم

ترجمه من الألمانية : إسماعيل خليفة

صحيفة "نويا تسوريشر تسايتونج" (Neue Zürcher Zeitung-NZZ) السويسرية أعدت تقريراً عن أبرز الأزمات التي تهدد السلم والإستقرار في العالم وجمعت الصحيفة 10 أزمات قالت أنها ستكون الأبرز في عام 2014 تلك الأزمات تشمل أغلب قارات العالم وجاءت أزمة مصر ضمن تلك الأزمات العشر الأبرز.
صورة للتقرير من موقع الصحيفة
ففي أوروبا الأزمة الإقتصادية وأزمة منطقة اليورو وفي تركيا تحديد مصير أردوغان وفي أفغانستان الحرب والخوف والدمار حاضرون بقوة وفي إيران الأزمة النووية وفي أفريقيا الفقر وزيادة السكان وفي أمريكا اللاتينية الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات وفي القطب الشمالي أزمة الصراع علي الموارد الطبيعية والمواد الخام بين الدول الكبري هذا بالإضافة إلي أزمات الإنفصال وفي سوريا جحيم الحرب الأهلية.
صورة للتقرير من موقع الصحيفة ويظهر فيها أحد أنصار مرسي يرتدي قناعاً واقياً من الغاز وخلفه عبارة "سلمية..سلمية"
الأزمة المصرية جاءت ضمن الأزمات العشر الأهم في عام 2014 فتحت عنوان "مبارك..مرسي...العسكر" كتبت الصحيفة تقول : 

لم يبق من الربيع العربي الكثير من الإيجابيات فالربيع العربي تحول في سوريا إلي حرب أهلية في أبشع صورها بينما في أفضل أحواله بدت الهوة بين العلمانيين والإسلاميين واضحة كما في تونس. 

أما في مصر فقد كان الربيع العربي متقلباً فبعد رحيل مبارك تم إجراء إنتخابات حرة ونزيهة فاز فيها محمد مرسي المنتمي للإخوان المسلمين لكن الشارع الغاضب تظاهر ضد مرسي رفضاً لطريقة حكم مرسي للبلاد ثم جاء دور العسكر ليعزلوا مرسي ويلقون به ومعظم قيادات جماعته في المعتقلات وبذلك أختفت جماعة الإخوان من علي السطح العام في البلاد بسبب القهر ومحاولة تجريمها ثم بدا علي السطح عبد الفتاح السيسي الرجل الأقوي في البلاد والذي لا يختلف كثيراً عن مبارك ومرسي فيما يخص نظرته لمعارضيه. 

التطورات الأخيرة التي شهدتها مصر هي مصدر بهجة لكل ديكتاتور قادم لحكم البلاد فقد تأكد للجميع صدق النظرية التي يعرفها كل طاغية وهي أن الديموقراطية لا تصلح في تلك البلاد. 
لكن ربما في خلال عام من الآن قد يبدو المشهد مختلفاً تماماً عن هذه التوقعات.


النص الألماني :

Ägypten

Mubarak, Mursi, Militär


dai. Viel Positives ist nicht übrig geblieben vom «arabischen Frühling». Im schlimmsten Fall ging er im Bürgerkrieg unter wie in Syrien, im besten Fall versandete er in politischem Hickhack zwischen Islamisten und Säkularen, wie in Tunesien. Besonders wechselhaft war der Verlauf in Ägypten. Zwar wurde der Autokrat Mubarak relativ rasch aus dem Amt gefegt; es kam zu Wahlen, aus denen der Muslimbruder Mohammed Mursi als Sieger hervorging. Aber als sich auch sein Regierungsstil als immer autistischer erwies, füllten sich die Strassen erneut mit protestierenden Massen. Es war dann die Armee, die dem Islamisten den Garaus machte. Seither sitzt er, wie viele seiner Parteigenossen, im Gefängnis. Zum Prozess kam es bisher nicht. Die Muslimbrüder verschwanden durch Repression und Kriminalisierung von der öffentlichen Bildfläche. Der neue starke Mann, General Abdelfatah as-Sisi, erweist sich inzwischen als genauso konsensunfähig wie Mubarak und Mursi, wenn es um den Umgang mit Andersdenkenden geht.

Die Wende, die die jüngste Geschichte in dieser Region genommen hat, wird jeden Alleinherrscher entzücken. Er sieht bestätigt, was er schon immer wusste: dass Demokratie in solchen Ländern nicht funktioniert. Aber vielleicht sieht ja in einem Jahr schon wieder alles ganz anders aus.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك