وبعد تربص دام لمدة 45 دقيقة أصبح صغير الغزال وجهاً لوجه مع المفترسه الشرسة |
وهكذا أصبحت اللبؤة في وضعية مثالية للقفز علي الصغير وافتراسه |
وفي حركة لم يتوقعها المفترس إرتمي صغير الغزال في حضن مفترسه كأنه يعتقد أنها أمه الفقيدة. |
اللبؤة وبشعور الأم شعرت بفظاعة ما فعلت وراحت تصرخ من الندم علي ما أقترفته في حق هذا الصغير فقررت التكفير عن خطيئتها... |
فقررت أن "تتبني" هذا الصغير حتي يكبر وأن تعوضه عن فقدان أمه...وهنا تظهر اللبؤة في وضع حماية للصغير بعد ان سمعت نفير سيارة المصور...وهي تزمجر وتبرز أنيابها حمايةً لصغيرها "الجديد" |
وتحولت المفترسة الشرسة إلي قطة وديعة وام حنون وفي الصورة كأنها تخاطب الصغير قائلةً: "هل أنت جائع؟" لا تقلق يا صغيري ف"ماما" هنا بجانبك |
وراحت تربت علي كتفه وتمسح علي شعر رأسه وكأنها تعلم أن اليتيم يحتاج قدراً من العطف |
ويقول مصور القصة أن السياح أخبروه انهم رأوا اللبؤة وصغيرها الجديد بعد أيام من القصة وهما يعيشان في سلام والصغير لايزال علي قيد الحياة وفي صحة جيدة |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك