الثلاثاء، 11 مارس 2014

كوسوفو تعتزم بناء جيش وطنى قوامه 5000 مقاتل

ترجمه من الألمانية : أحمد سعد
نقلاً عن موقع صحيفة "كرونا" Krone النمساوية
صورة للخبر من موقع الصحيفة

بعد ست سنوات من إنفصالها عن صربيا ، تخطط كوسوفو لبناء جيشها الوطنى الخاص بها وذلك بحلول عام 2019 ،جيش قوامه 5000 جندى بالاضافة الى 3000 من جنود الاحتياط ، وبميزانية سنوية مُقدرة بـنحو 65 مليون يورو . وذلك حسبما أعلنته الخميس حكومة كوسوفو في العاصمة بريشتينا .



من جانبها أبدت صربيا غضبها الشديد لتلك الخطط - حيث انها لاتزال تنظر الى كوسوفو كاحدى محافظاتها- وحثت مجلس الامن على عقد اجتماع طارىْ لبحث المسألة.

وأوضح رئيس الوزراء الكوسوفي هاشم تاتشى (الذي يظهر في الصورة ) ان مهمة القوات المسلحة هى الحفاظ على استقلالية كوسوفو وسلامتها الاقليمية والدفاع عن ممتلكات مواطنيها ومصالحهم.
رئيس الوزراء الكوسوفي هاشم تاتشى 



ويتواجد فى كوسوفو مجموعة من قوات حفظ السلام الدولية لحفظ الأمن في البلاد وذلك منذ انتهاء الحرب فى عام 1998 /1999.

وكانت كوسوفو قد أعلنت الإستقلال أحادي الجانب عن صربيا فى فبراير 2008 وهو ما لم تعترف به صربيا حتى الأن .




خطط كوسوفو "غير مقبولة" بالنسبة للحكومة الصربية 


منذ وقت قريب شهدت العلاقة بين صربيا وكوسوفو تقارباً ملحوظاً بوساطة الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية كاثرين أشتون . 

بالاضافة الى ذلك، و قع الجانبين اتفاقا لـ تطبيع العلاقات بينهما. وعلى الرغم من ذلك ، وصفت الحكومة الصربية الخطط العسكرية لـ كوسوفو يوم الخميس بأنها "غير مقبولة" .

" بلغراد تتوجه إلى مجلس الأمن الدولي " 

ولذلك فقد طلبت الحكومة في بلغراد عقد اجتماع طارئ لـ مجلس الامن الدولي حيث أن قرار حكومة كوسوفو قد يكون من وجهة نظر صربيا بمثابة خرق لقرار الأمم المتحدة رقم 1244 والقائم منذ يونيو 1999. من جانبه صرّح الكسندر فولين ، رئيس مكتب الحكومة الصربية المسئول عن ملف كوسوفو ان " القرار " يعتبر كوسوفو اقليما صربيا كما كانت في الماضي ولكن فقط في ظل وجود قوات حفظ السلام وليس في ظل وجود جيش خاص بكوسوفو.



قرار الأمم المتحدة عام 1999 عفي عليه الزمن 


القرار الذي مرت عليه مدة طويلة ، كان قد أنهى القتال بين القوات الصربية و المقاتلين الألبان المطالبين بالاستقلال في عام 1999، ولم يتم بعد استبداله بقرار آخر حتى الأن ، حيث أن آخر محاولات إلغاء القرار كانت فى مجلس الامن صيف 2007 ،وقد باءت بالفشل بعد معارضة روسيا القوية من روسيا والتي أستخدمت حق الفيتو لمنع إلغاء القرار حيث أن روسيا هي الحليف الرئيسي لصربيا في قضية كوسوفو.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك