"لن تنسوا نظرات دانيا سريعاً"
ترجمه من الألمانية : آية محمد
عن موقع صحيفة 20Minuten السويسرية
صورة للخبر من موقع الصحيفة |
تروى الصورة حكاية الطفلة السورية "دانيا كلسي" التى تبلغ من العمر أحد عشر عاماً.
"دانيا" أُصيبت بشظايا قنبلة بينما كانت تلعب مع اثنين من أشقائها الصغار فى أحد شوارع مدينة حلب، وقد قام شقيقها الأكبر بنقلها الى المستشفى حيث كانت مغطاة بالدماء و فى حالة من الفزع.
المصور السويدى نيكلاس هامرستروم قام بتسجيل تلك اللحظة الدرامية و حصلت تلك الصورة من تقريره الصحفى المؤثرمن سوريا "معاناة الاطفال المنسية" على الجائزة الاولى فى مسابقة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).
حظ قليل و معاناة كبيرة
كان هامرستروم فى ذلك اليوم فى قسم الطوارئ بمستشفى دارالشفاء ليوثق عمل الاطباء و الممرضات.
و لقد قال فى حوار له مع مجلة "شبيجل" الألمانية: " لقد وصل إلي المستشفى في ذلك اليوم نحو 350 مريض وكانت الدماء في كل مكان ، حيث كان هناك اشخاص اطلق عليهم النيران و الذين فقدوا ايديهم و ارجلهم و اطفال مصابون بحروق خطيرة او حالات مثل حالة "دانيا".
الصورة الفائزة في مسابقة اليونيسيف للطفلة السورية النازفة دانيا كلسي
|
هامرستروم لم يعرف شيئا عن دانيا لأنها خرجت بعد بضع ساعات فقط من وصولها المستشفى.
|
ويقول هامرستروم أن من اكثر الاشياء التى اثرت فيه هو كيفيه تماشى وتعايش الاطفال مع العنف فى مناطق الحروب , مضيفاً: "بالطبع الاطفال هناك يعيشون فى خوف ولكن فى ذات الوقت يلعبون في العلن وبابتهاج، حتي امام المستشفى مباشرة كان الوضع كذلك و كان الأطفال يلعبون لعبة الحرب او كرة القدم، هؤلاء الأطفال ليس لديهم سوي القليل من المتعة والقليل من الحظ وأعتقد أنهم لايملكون شيئاً آخر.
اختطاف وسوء معاملة
هامرستروم , وهو أب لثلاثة أطفال, سافر ثلاث مرات الى مناطق حروب لكى يسجل وحشية الحرب الأهلية. وقد روى لمجلة "شبيجل" الألمانية عن حادث اختطافه فى نوفمبر الماضى على القرب من حدود لبنان ، حيث تم أخذه هو و صحافى سويدى آخر كرهينة لمدة ستة أسابيع وتم أطلاق سراحهما فى بداية يناير بعد أن أساء الخاطفون معاملتهما.
صورة للمصور السويدي نيكلاس هامرستروم الذي ألتقط صورة دانيا |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك