ترجمه من الألمانية : إسماعيل خليفة
عن موقع صحيفة "دي ﭬيلت" (Die Welt) الألمانية نقلاً عن "دي ﭬيلت آم زونتاج" (WELT am
SONNTAG)
فرعون مصر والشعب الذي يشتاق إلي الطغاة |
تحت عنوان "فرعون مصر" نشرت صحيفة "دي ﭬيلت" الألمانية تعليقاً جاء فيه ما يلي :
لطالما
حكم مصر رجال أقوياء بدءاً من خوفو وتوت عنخ آمون ورمسيس الثاني وحتي عبد الناصر
والسادات ومبارك ويبدو أن المصريين دائماً ما يبحثون عن يدٍ قوية توجههم إلي
الطريق الصحيح.
وها
هم الآن ينادون قائداً وزعيماً جديداً هو عبد الفتاح السيسي والذي يرون فيه منقذ
الأمة من عملية الأسلمة السطحية والمتشددة التي تبناها الإخوان المسلمون.
السيسي
هو من سيقود مصر إلي الحداثة ويحقق لها الأمن والتقدم والإزدهار ويوحدها ويجمع
كلمتها –هكذا يظن المصريون-
لا
أحد يمكنه تحقيق كل ذلك لكن المصريين يثقون في السيسي ثقة لا حدود لها.
مصر
ربما ليست ناضجة بما يكفي وربما ليست مستعدة لتطبيق نموذج ديموقراطي علي الطريقة
الغربية فالمجتمعات العربية الإسلامية لا تزال سجينة ماضيها وتاريخها بشكل كبير
وهو التاريخ الذي لم يعرف منذ عهد النبي محمد سوي حاكم منفرد بالسلطة لكن الكثيرين
يأملون في ثورة إصلاحية إسلامية تكسر البلادة والجمود وتزيح التفاهة السياسية
والإقتصادية التي تتميز بها الدول الإسلامية.
النص الألماني :
Ägypten hatte immer starke Männer: Cheops, Tutanchamun, Ramses II., Gamal Abdel Nasser, Anwar al-Sadat, Husni Mubarak. Die Ägypter, so scheint es, suchen nach einer starken Hand, die ihnen den Weg weist. Nun rufen sie wieder nach einem "Qaid", einem Führer. Abdel Fattah al-Sisi soll es richten, Retter der Nation vor der flächendeckenden, streng-konservativen Islamisierung durch die Muslimbruderschaft. Er muss Ägypten in die Moderne führen, es sicher und erfolgreich machen, versöhnen und einen. Niemand vermag, all dies zu leisten, doch trauen ihm die Ägypter es am ehesten zu. Das Land ist nicht reif und vielleicht auch gar nicht willens, eine Demokratie westlicher Prägung einzuführen. Arabisch-islamische Gesellschaften sind noch zu sehr ihrer Geschichte verhaftet, in deren Verlauf – angefangen von Prophet Mohammed – immer Einzelne an der Macht waren. Viele wünschen sich eine islamische Reformation, um aus Lethargie, politischer und wirtschaftlicher Bedeutungslosigkeit auszubrechen.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك