الاثنين، 9 يونيو 2014

صحيفة ألمانية تبرز إستغاثة ومعاناة عبد الله الشامي

ترجمه من الألمانية : إسماعيل خليفة
عن صحيفة TAGESZEITUNG الألمانية

رسالة إستغاثة من داخل أحد المعتقلات المصرية

تحت عنوان "رسالة إستغاثة من أحد المعتقلات المصرية" كتبت صحيفة "تاجس تسايتونج" الألمانية تقول :

منذ شهور ومراسل الجزيرة عبد الله الشامي ذو ال 26 ربيعاً يقبع في السجون المصرية وها هو الآن يتمكن من تسريب شريط مصور (فيديو) يعرض فيه معاناته.

عبد الله الشامي كان بصحة جيدة وممتلئ الجسد لكن الفيديو المسرب أثار صدمة مشاهديه بعد رؤيتهم للشامي وقد بدا هزيلاً ونحيفاً جدا.ً

الشامي قال في الفيديو أنه كان يؤدي عمله كمراسل صحفي وأن السلطات تعلم ذلك جيداً لكنها تعتقله منذ أكثر من 200 يوم دون توجيه تهمة له.

وأضاف الشامي في رسالته المصورة أنه طلب إجراء فحوصات طبية له لكن أحداً لم يستجب لطلبه في الوقت الذي أظهرت فيه فحوصات سابقة تعرضه لفقر في الدم ومشكلات في الأعصاب.

من جانبه قال كريستوف درير (Christoph Dreyer) من منظمة مراسلون بلا حدود أن حياة عبد الله الشامي في خطر وأنه في حاجة إلي رعاية طبية مناسبة وأن الحكومة المصرية والقضاء المصري يتحملان المسئولية الكاملة عن حياة الصحفي الشاب.

كانت السلطات الأمنية المصرية قد ألقت القبض علي الشامي في أغسطس من العام الماضي أثناء قيامه بتغطية عملية الفض الدموي لإعتصام رابعة العدوية والذي كان غالبية معتصميه سلميون وهي العملية التي أدت إلي مقتل قرابة 600 شخص بحسب المصادر الحكومية الرسمية بينما تتحدث مصادر أخري عن أكثر من 1000 قتيل في العملية.

ومن المعروف أن الجزيرة بخلاف الفضائيات المصرية دائماً ما تنتقد سلوك الحكومة الإنتقالية التي يقودها عبد الفتاح السيسي والذي ينتهج نهجاً عنيفاً ضد القوي الإسلامية بل والنشطاء الليبراليين منذ إستيلائه علي السلطة كما يمارس تضييقاً كبيراً علي حرية الصحافة من خلال إعتقال الصحفيين.

ويقبع في السجون والمعتقلات المصرية في الوقت الحالي قرابة 17 صحفياً من أبرزهم الصحفي الأسترالي بيتر جريست والصحفي الكندي ذو الأصول المصرية محمد فهمي مدير مكتب الجزيرة الإنجليزية في القاهرة واللذان يواجهات تهماً ببث أخبار كاذبة ودعم الإرهابيين وهي التهم التي وصفها المراقبون بالتهم التي لا توجد أدلة دامغة عليها.

رابط التقرير من موقع الصحيفة الألمانية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك