ترجمته من الألمانية : إسراء سيد
رابط التقرير من موقع الصحيفة الألمانية
عن صحيفة "برلينر تسايتونج" الألمانية
محمد أبو خضير تم إختطافه وقتله وهو في طريقه للمسجد |
جريمة أخري من جرائم الإحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين الفلسطنيين.
الشاب الفلسطيني محمد أبو خضير تم اختطافه وقتله وهو في طريقه إلي المسجد.
والد الشاب القتيل يتهم المستوطنين اليهود المتطرفين بقتل إبنه، وفي زيارة لهذا المكان تبين أن هذه ليست المرة الأولي التي يحدث فيها عملية قتل أو شغب من قبل المستوطنين اليهود المتطرفين فقد حدث ذلك عدة مرات من قبل.
وكان محمد أبوخضير شاب ذو بنيان ضعيف فهو في السادسة عشر من عمره لكنه يبدو وكأنه في الثالثة عشر من عمره، لذا كان من السهل علي الرجلين شده وسحبه داخل سيارتهم، حسين سعيد أبو خضير هو والد محمد ويعمل كهربائي في فلسطين وعن رسمه صورة لملامح إبنه قال إنه رجل بوجه طفولي وكان يحب ممارسة الرياضة والدبكة وهي رقصة عربية شعبية، ويستطرد والد محمد قائلاً بأن محمد كان ترتيبه الخامس من بين سبعة أطفال، والآن لا يصدق والداه أن ابنهما لم يعد علي قيد الحياة، صراعات مؤلمة واجهت ذاك الوالد ذو ال48 عاماً والذي حاول بتلك الكلمات عن إبنه أن يدرك ماحدث له في يوم الأربعاء الذي بدأ فجره بأخبار مفزعة.
يروي والد أبو خضير ما جري قائلاً : "منذ حوالي أربع ساعات جاء أحد الأشخاص وطرق علي باب المنزل في حي القدس الشرقي وهو يصرخ ويقول" لقد اختطف ابنك" ، وحينها لم يكن قد مر بعد نصف ساعة علي خروج محمد من البيت وذهابه لأداء صلاة الفجر في المسجد، مما يعني أنه كان قاب قوسين أو أدني من البيت فلم يسر بعد حتي 50 متر، وهناك وقف محمد لحظة ، فقد أراد صاحبه أن يحصل علي شئ سريعا ليأكله، وكانوا بعيدين جدا حينما توقفت سيارة وخرج منها شخصين غريبين وقاموا بالتعدي علي محمد والتغلب عليه واختطافه.
ويضيف حسين أبو خضير : "عندما أدركت ما حدث سارعت للإتصال بالشرطة، وأعطيتهم علي الفور رقم هاتف ابني، حتي يتمكن المحققون من معرفة مكانه ويتتبعوا الخاطفين عن طريق خدمة ال GPS (نظام تحديد المواقع).
بعدها بقليل تم العثور علي جثة طفل متفحمة علي الطريق الرابط بين الغابات والمدينة وبالقرب من منطقة القدس الغربية ، وفي حقيقة الأمر لم يكن هذا الطفل سوي محمد ابنهما ولم يعرفا ذلك إلا بعد الظهر حينما قامت الشرطة بأخد عينات الحمض النووي وفحصها.
وعلي الفور بدا من الواضح للأب أن هؤلاء المتطرفين قد قاموا بذلك انتقاما للثلاثة شباب الإسرائيلين الذين تم قتلهم ، وبالفعل فإن مشاركة الألاف علي الإنترنت عل الفيس بوك في محاولة لدعمه بتدشين صفحة وأطلقوا عليها" شعب اسرائيل يطالب بالثأر" وقبل يوم الأربعاء كان حوالي 35000 شخص قد قاموا بالإعجاب بهذه الصفحة، وتعرض الصفحة الثأر الذي يريده الإسرائليون عن طريق صورلأشخاص رسموا علي أيديهم أو الأجزاء العلوية علي أجسامهم عبارات تطالب بالإنتقام وحينها بدأت الشرطة الإسرائيلية التحقيق في تلك الواقعة.
وفي شاوفال القريبة من القدس والتي يوجد بها مايقرب من ربع سكانها عرب، وفي يوم الخميس ليلا قام شبان فلسطينيون ملثمون بالإشتباك مع القوات الإسرائيلية، وفي الوقت نفسه وفي يوم الخميس أيضا قام السلاح الجوي الإسرائيلي بشن غارات علي قطاع غزة وأصيب بها مايقرب من 15 شخصا من السكان المحليين، وقد قام الجناح العسكري في قطاع غزة بإطلاق 14 صاروخا علي جنوب إسرائيل، استهدفت منزلين في سيديروت ولكن لم تسفر عن أي ضحايا، وقام الجيش الإسرائيلي بنقل قوات إضافية إلي الحدود مع قطاع غزة، وأوضح بيتر ليرنر المتحدث الرسمي بإسم الجيش أن إسرائيل ليست مهتمة بشن هجمات علي قطاع غزة حاليا. (رويترز للأنباء)
رابط التقرير من موقع الصحيفة الألمانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك