الأربعاء، 5 مارس 2014

البراءة لا تزال في أعينهم - تقرير عن صحيفة ألمانية

مجموعة صور لأطفال أفغان في معسكرات اللاجئين تحكي المعاناة وترصد الأمل الذي لم يمت بعد

تقرير كتبه : PAUL MIDDELHOFF
ترجمه من الألمانية : إسماعيل خليفة
نقلاً عن صحيفة "فرانكفورتر ألجمايني تسايتونج"  FAZ الألمانية

المصور الفوتوغرافي محمد محيسن (Muhammed Muheisen) قام بإلتقاط مجموعة من الصور لأطفال أفغان في معسكرات اللاجئين.
الصور الملتقطة تظهر المعاناة الكبيرة كما تظهر الأمل الذي لا يزال حياً في قلوب هؤلاء الصغار.
وبحسب تقديرات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فإن أكثر من 11 مليون شخص حول العالم لاجئون وغالبية هؤلاء من الأفغان حيث فر ملايين الأفغان منذ عام 1979 إبان الإجتياح السوفيتي للبلاد ثم فر آخرون بعد سيرطة رجال القبائل علي مقاليد الحكم في البلاد والذين تميزوا بوحشيتهم ودمويتهم ثم أخيراً فر عدد آخر بعد حكم حركة طالبان للبلاد.
اللاجئون الأفغان بحثوا خلال كل تلك الأحداث عن الحماية والأمان في البلاد المجاورة مثل إيران وباكستان وبقي الكثيرون منهم في تلك الدول حتي يومنا هذا.
المصور البارز والحاصل علي عدة جوائز "محمد محيسن" والذي يعمل لحساب وكالة "الأسوشيتدبرس" (AP) قام بتصوير مجموعة من الأطفال الأفغان اللاجئين في إحدي الأحياء الفقيرة في العاصمة الباكستانية إسلام أباد.
محيسن يقول عن هؤلاء الأطفال : "إن حياتهم القاسية جعلتهم يظهرون أكبر سناً كما أنهم يتصرفون كما لو كانوا أشخاصاً بالغين" مضيفاً أنه "بدلاً من تسمية الصورة "شاب أفغاني" أو "فتاة أفغانية" قررت أن أذكر إسم كلاً منهم حتي يظل في الذاكرة".
الجدير بالذكر أن محمد محيسن كان قد حاز جائزة "بوليتزر" (Pulitzer-Prize) العالمية عام 2005 بفضل أعماله التصويرية في العراق.
وإليكم الصور التي ألتقطها محمد محيسن لهؤلاء الأطفال الأفغان :
الصورة للطفلة "جولاخته" (Gullakhta) وعمرها 6 سنوات
الطفل "عبد الرحمن" - 13 عاماً
الطفلة "باسمينا" - 3 سنوات ومن الجيل الذي ولد في معسكرات اللاجئين في باكستان
الطفل "نورخان" - 6 سنوات
الطفلة "مدينا" - 4 سنوات
الطفل "أوا" - 12 سنة ويعمل كأجير باليومية في سوق الخضار ولم يلتحق بالمدرسة بعد ويحلم بأن يصبح لاعب كروكيت
الطفل "علاّم" - 6 سنوات
الطفلة "روبينا" - 5 سنوات
الطفل "حظرت" Hazrat -  سبع سنوات
الطفلة "جول بيبي" - 3 سنوات
الطفلة "خالزارين - 6 سنوات والرضيع "زمام" - 3 أشهر
الطفلة "آيبة" - 6 سنوات
الطفل "إبراهيم" - 8 سنوات

النص الألماني :

Afghanische Flüchtlingskinder
Die Unschuld ist noch in ihren Augen

  ·  Der Fotograf Muhammed Muheisen hat afghanische Kinder in Flüchtlingscamps fotografiert. Seine Fotos berichten von großem Leid - und einer Hoffnung, die trotzdem nicht stirbt.


Von PAUL MIDDELHOFF


Nach Schätzungen des Flüchlingshilfswerks der Vereinten Nationen sind weltweit mehr als 11 Millionen Menschen auf der Flucht. Die meisten stammen aus Afghanistan. Sie flohen im Jahr 1979 vor der Invasion durch die Sowjetunion, danach hielten brutale Stammesführer das Land unter ihrer Kontrolle, später regierten die islamistischen Taliban. Währenddessen suchten Millionen Menschen Schutz in den Nachbarstaaten Iran und Pakistan, viele von ihnen halten sich immer noch dort auf.

Der mehrfach ausgezeichnete Fotograf der Presseagentur Associated Press (AP), Muhammed Muheisen, hat vor kurzem afghanische Kinder in den Elendsviertel vor der pakistanischen Hauptstadt Islamabad fotografiert. „Ihr hartes Leben lässt sie älter aussehen. Sie benehmen sich wie Erwachsene“, sagt Muheisen. Die wenigen Kinder, die er abbildet, erinnern an die Masse von Flüchtlingen, die noch immer in den Lagern außerhalb Afghanistans leben
„Wir erinnern uns an ihre Namen“



„Indem ich jedes Kind fotografiere, anstatt dass sie nur ,der afghanische Junge' oder ,das afghanische Mädchen' genannt werden, erinnern wir uns so an ihre Namen“, erklärt Muheisen, der im Jahr 2005 den renommierten Pulitzer-Preis für seine Arbeit im Irak erhielt.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك