الأربعاء، 11 يونيو 2014

"مكرونة الجنرالات" ألبوم صور قديم علي صفحات "شبيجل" الألمانية

ترجمه من الألمانية : إسماعيل خليفة
عن مجلة DER SPIEGEL الألمانية

العسكر والمكرونة


مجلة "دير شبيجل" الألمانية نشرت في 23 مايو 2012 ألبوماً مصوراً بعنوان "مكرونة الجنرالات: قوة العسكر في مصر" تحدثت فيه عن جنرالات العسكر والمكرونة أو بمعني أدق علاقة العسكر بالإقتصاد المصري ومنها إمتلاك جنرالات العسكر لمصانع مكرونة.


المجلة نشرت عدة صور مصحوبة بتعليق بسيط أسفل كل صورة حيث كانت أول صورة هي تلك الصورة :




وكتبت المجلة الألمانية تعليقاً علي الصورة جاء فيه : "بدونهم تتوقف الحياة في مصر وذلك لأنهم بحسب تقديرات الخبراء يمتلكون قرابة النصف مليون مجند وموظف يخدمون أكبر إمبراطورية إقتصادية في مصر.فالعسكر في مصر يديرون الكثير من المخابز ومحطات الوقود ومصانع المكرونة ويستحوذ إقتصاد العسكر علي ما بين 10 و40% من حجم الإقتصاد المصري.

Ohne sie läuft nichts in Ägypten: Nach Schätzungen von Experten ist die Armee mit knapp einer halben Million Soldaten und den Angestellten ihres Wirtschaftsimperiums der größte Arbeitgeber Ägyptens. Sie betreiben Bäckereien, Tankstellen oder Nudelfabriken. Je nach Schätzung macht das Business der Generäle zwischen 10 und 40 Prozent des ägyptischen Wirtschaftsvolumens aus.

أما الصورة الثانية فهي تلك الصورة :




وكان تعليق المجلة : "حتي هذا الفندق القاهري الفاخر تديره القوات المسلحة المصرية والقوات المسلحة المصرية ترفض أن تتخلي عن إمبراطوريتها الإقتصادية الهائلة بعد الإنتخابات (تقصد إنتخابات 2012 التي فاز فيها محمد مرسي). 

Auch dieses Luxushotel in Kairo wird von den Streitkräften verwaltet. Nach den Wahlen haben sie nicht vor, viel von ihrer enormen Wirtschaftsmacht abzugeben.

الصورة الثالثة هي تلك الصورة :


وتعليق "دير شبيجل" عليها هو : "نظرة عامة علي المنتجع السياحي الكبير : ليس معروفاً لدي المصريين ما هو حجم ما يستثمره الجيش وما يقدمه للناتج الإجمالي المحلي وليس معروفاً مدي القوة والتأثير التي حصل عليها العسكر من خلال تلك الأموال الطائلة فالعسكر يستثمرون في الخفاء فلا البرلمان يراقبهم ولا وزير المالية يقلّب في دفاتر حساباتهم"

Blick auf die gewaltige Hotelanlage: Welchen Anteil des Bruttoinlandsprodukts die Armee wirklich erwirtschaftet und wie viel Macht und Einfluss sie sich dadurch gesichert hat, ist unklar. Die Militärs wirtschaften im Verborgenen, weder das Parlament noch die Schatzmeister haben Einblick in ihre Bücher.

"شبيجل" نشرت في ذات الألبوم أيضاً عدداً من صور أبرز المرشحين للإنتخابات الرئاسية في ذلك الحين وهم عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد مرسي وحمدين صباحي وأحمد شفيق وأسفل كل صورة تعليق بسيط علي المرشح.


موضوعات ذات صلة :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك